الدكتور فرديناند كان يعيش في منزل عتيق يطلق عليه زواره اسم « بيت الحشرات ، فجدران حجرة مكتبه مغطاة بعينات الحشرات المثيرة، حيث يجلس تحيط به «العصى الرحالة»، الكبيرة والخنافس ونماذج من أجمل أنواع الفراشات وأبو دقيق. في هذا الوسط ألف كتابه «كل شيء عن دنيا الحشرات».. كان في طفولته يجمع أنواع «أني دقيق» و «والخنافس» ويصبرها على فطر «الرايندير» ولقد ازداد هذا الاهتمام المبكر مع دراساته البيولوجية في الجامعة، فقام برحلات كثيرة لجمع الحشرات في مختلف أنحاء العالم . بيد أن دراساته في علم الحشرات بقيت فرعاً جانبيا هاماً خلال حياته التي قضاها في دراسة البحار والكتابة عنها . ألف كتباً كثيرة في العلوم ، منها: «كل شيء عن البحر ، وهو من الكتب التي نشرتها المؤسسة ، و «البحر الغامض» و «بحيرات العالم العظمي » و «أنهار الأرض العظيمة».