السمنة ونقص اللياقة البدنية
لا شك أن السمنة، وخاصة السمنة المفرطة، تقلل من قدرة الشخص على التحرك بسرعة ومرونة، والقيام بالأنشطة المختلفة التي تحتاج إلى شيء من اللياقة البدنية. فالبدين أقل قدرة على الاستجابة لمتطلبات بعض الأعمال والأنشطة التي تبدو عادية وسهلة التنفيذ بالنسبة لأصحاب الأجسام الرشيقة.
وقد أجريت دراسة طريفة في الولايات المتحدة عن أحد جوانب متاعب السمنة المرتبطة بمجال العمل والإنتاج والكسب المادي.
فقد وجد من هذه الدراسة أن البدين (أو البدينة) أقل فرصة للحصول على عمل بالنسبة لغيره من أصحاب الأجسام الرشيقة أو معتدلة الوزن.. كما أن دخله المادي من الأعمال يقل بحوالي ألف دولار سنوياً لكل رطل زائد من وزن الجسم .. كمان أن فرصة الترقي إلى مناصب أعلى تكون أقل بالنسبة للبدين عن غيره.
ومن الواضح أن سبب ذلك يرجع إلى ما تفرضه السمنة على صاحبها من عبء كبير، وحمل ثقيل مما يجعله أقل قدرة على الاستجابة لمتطلبات العمل وخاصة التي تحتاج إلى نشاط وحركة.
رابطة حقوق السمان !
ومن الطريف أنه قام مجموعة من البدناء في الولايات المتحدة بتكوين رابطة لحماية حقوق السمان نظراً لعدم تفضيلهم في مجال العمل!