الإحصائيات تقول:

النساء البدينات أكثر قابلية عن غيرهن من أصحاب الأجسام معتدلة الوزن أو الرشيقة للإصابة بحصيات والتهاب المرارة.

ويعتقد أن سبب ذلك يرجع إلى أن اختزان كمية كبيرة من الشحوم بالجسم يزيد من الرواسب الدهنية بالمرارة مما يتيح الفرصة لتكون الحصيات، ويعتقد أن التغيُر الهرموني بجسم المرأة الولود بسبب تكرار الحمل والولادة يلعب دوراً في ذلك.

وعادة ما يصاحب حصيات المرارة وجود التهاب بالمرارة. وقد يظل وجود الحصيات دون متاعب أو أعراض واضحة، ولكن مع تحرك هذه الحصيات ينبعث ألم يكون شديداً عادة ويزيد مع تناول الأغذية الدسمة التي تحفز المرارة على الانقباض لإفراز عصارتها الهاضمة للدهون.

وينبعث ألم المرارة بموضع محدد، وهو أسفل الضلوع مباشرة على الجهة اليمنى، وقد ينتشر بالبطن أو يمتد للذراع والكتف وأعلى منتصف الظهر.

 هل أنت مصاب بحصيات المرارة؟

الطبيب. ويمكن تشخيص وجود حصيات بالمرارة بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية .. وهو فحص بسيط وتظهر نتائجه على فإذا كنت تعاني من ألم متكرر مع تناول الدهون وينبعث وينتشر على النحو السابق استشر الفور.

وفي حالة وجود حصيات مسببة لمتاعب شديدة أو يحتمل أن تتحرك وتسد القناة المرارية قد ينصح الطبيب بإجراء جراحة لاستئصال المرارة. أما في الحالات الأخرى غير الشديدة فيكفي تناول عقاقير مضادة للتقلصات ومساعدة في إدارة العصارة الصفراوية ... بالإضافة إلى ضرورة تنظيم الغذاء بشكل يعتمد على الحد من تناول الدهون والزيوت والمواد الحرفية مع تخفيف وجبات الطعام عموماً.

كما لوحظ أن إنقاص الوزن في حد ذاته يعد خطوة مساعدة في تخفيف أوجاع المرارة والوقاية من تكون مزيد من الحصيات.