كيف تحمي نفسك من العدوى بالمونيليا؟

طرق الوقاية من الإصابة بالمونيليا:

  • تجنّبی ارتداء ملابس ضيقة حول منطقة الحوض، سواء داخلية أو خارجية، لأنها تمنع التهوية وتزيد من الدفء والعرق والاحتكاك وهو ما يساعد على العدوى بالمونيليا. ولاحظي أن الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون لا تمتص العرق، فلا يصح ارتداؤها على الجلد مباشرة خاصة في الجو الحار، فالأفضل أن تتغطى منطقة الحوض بملابس قطنية لتمتص العرق.
  • تجنّبی غسل المهبل بأي مطهرات أو صابون طبى ويفضل أيضاً الابتعاد عن الصابون ذي الرائحة، فمثل هذه الأشياء لا تضر الجلد في مناطق أخرى، لكنها قد تضر الجلد حول فتحة المهبل لزيادة حساسيته. فيكفي التشطيف بالماء الدافئ، ولا داعي لإضافة أي مطهر، فالمهبل يطهر نفسه بنفسه من خلال الإفراز المهبلي.

ولاحظي أن كثرة غسل المهبل تؤخر من زوال المونيليا. في حالة العدوى بها، فالجفاف مطلوب والبلل غير مرغوب.

  • بالنسبة للاستحمام: يُفضل الاستحمام «بالدش» عن الاستحمام في البانيو بعمل حمامات الفقاقيع (الرغاوى) أو يكفي الاستحمام بالبانيو مرة واحدة أسبوعياً لتضمني نظافة المهبل تماماً ولو عنق الرحم من أي قاذورات قد تعلق به ولا تخرج بالاستحمام تحت الدش.

ويجب أثناء التنشيف أن تمسحي بالفوطة من الأمام إلى الخلف، وليس العكس، حتى تتجنبی نقل الميكروبات من فتحة الشرج إلى فتحة المهبل أو فتحة خروج البول.

ويُمكن في حالة العدوى بالمونيليا التنشيف بمجفف الشعر (السيشوار) لتتجنبي ملامسة المنطقة المؤلمة، وعموماً فذلك أفضل صحية من التنشيف بالفوطة.

  • بالنسبة للمعاشرة الجنسية: المفروض بين الأزواج أن يبدأ إيلاج العضو بعد شيء من المداعبة الجنسية حتى يبدأ خروج الإفراز الملين للمهبل، فلا تتألم الزوجة، وفي نفس الوقت لا تتعرض لأي إصابة قد تساعد على العدوى بالمونيليا.

فإذا كُنتِ في الوقت من الدورة الشهرية الذي ينخفض فيه خروج الإفراز الملين، أو كان جفاف المهبل بسبب وجود توتر نفسي، يمكنك استعمال ملين «صناعي» للمهبل، ويوجد وسائل كثيرة يمكن الاستعانة بها لهذا الغرض، من أفضلها أرشح لك استعمال زيت الأطفال (baby oil).

وبعض الأزواج قد يخوضون علاقات جنسية غريبة أو شاذة قد ينتقل خلالها القضيب الذكري أو «الإصبع» من فتحة الشرج إلى فتحة المهبل، فتنتقل معه العدوى بالميكروبات المختلفة. مثل هذه العلاقات لا تقبلها الطباع السوية ولا يقبلها الشرع، فليكن الجماع دائماً في صورته الصحيحة حيث يلتقي عضو الرجل بعضو المرأة دون انحراف عن ذلك.

  • معظم وسائل منع الحمل، سواء الحبوب أو اللولب أو الحاجز المهبلي تعرض للعدوى بصفة عامة ومنها العدوى بالمونيليا، فإذا كنت تصرين على الاعتماد عليها، فاختاري منها الوسيلة التي تناسبك إذا كنت تتعرضين للعدوى بسهولة.
  • تجنبي إلى أقصى حد تناول المضادات الحيوية – باستشارة الطبيب. فبعض الناس يسرفون في تناولها دون داعٍ مما يؤدي لقتل البكتيريا النافعة التي تعيش داخل المهبل لتوفر له الحماية ضد الميكروبات فعند الإصابة بالأنفلونزا أو البرد المعتاد - على سبيل المثال - لا تتسرعي بتناول المضادات الحيوية، لأن هذه الأمراض سببها في الغالب العدوى الفيروسية، والفيروس لا يجدي معه العلاج بالمضادات الحيوية، بينما يفيد في حالة العدوى بالبكتيريا.
  • اهتمي بتناول غذاء صحي، غني بالفاكهة والخضروات الطازجة، ولا يفوتك تناول كوب من اللبن يومياً. فجسمك بحاجة إلى الفيتامينات، خاصة فيتامين «ع» و «ب»، لمقاومة أي عدوی تتعرضين لها.

وإذا كُنتي تصابين بالمونيليا من وقت لآخر، فخفضي من تناولك للسكريات سواء في الأكل أو في الشراب، لأن المونيليا، كما سبق، ترحب بزيادة السكر في الجسم.

  • وأخيراً، في حالة العدوى بالمونيليا يجب البدء في العلاج بسرعة. وبعض الأطباء لا يرى ضرورة علاج الزوج هو الأخر، لكن غيرهم يرى ضرورة ذلك. وعموماً فالعلاج بسيط، ولا داعٍ للتردد، طالما في ذلك مصلحة الزوجين معا.