يتعلق بهذا
لماذا تم تجاهلي في الترقية؟
هكذا تسألك الموظفة جوديث بلهجة دفاعية بعض الشئ، ووضعية مجروحة، وصوت مرتعش، سيكون هذا صعبا. لقد تسربت الأخبار سريعا عن حصول روجر على الترقية قبل أن تتحدث مع جوديث عن الأمر.
أنت تقدر جوديث وتقدر عملها، لكنك ستحتاج لأن توضح لها أنها ليست مستعدة بعد للمرحلة التالية، ليس هذا هو الجزء الأصعب من المحادثة، فإن السيطرة على الضرر قصة أخرى.
من قاعة الاجتماعات إلى غرفة الاستراحة، ستظهر المحادثات الصعبة، ويمكن أن تعالجها بهدوء وفاعلية. لا مفر من المحادثات الصعبة، لا تفكر في الهروب منها لأنها بالتأكيد ستلحق بك.
رغم أن مهارات الذكاء العاطفي لا تجعل هذه المحادثات تختفي، إلا أن اكتساب بعض المهارات الجديدة يمكن أن يجعل اجتياز هذه المحادثات أسهل بكثير من تدمير العلاقة.
1- ابدأ بالاتفاق:
إذا كنت تعرف أنك ستنتهي بخلاف ما ، ابدأ مناقشتك بالأشياء المشتركة بينكم. سواء كان هذا اتفاقا على صعوبة المناقشة وأهميتها أو اتفاقا على هدف مشترك، اخلق جوا من التوافق. على سبيل المثال: " جوديث.
أولا، أريدك أن تعرفي أنني أقدرك، وأنني حزين لأنك علمت الأخبار من شخص غيري. أريد أن أستغل هذا الوقت في توضيح الموقف، وكل شيء ترغبين في سماعه مني سأخبرك به، وأريد أيضا أن أسمع منك ".
2- اطلب من الشخص أن يساعدك على فهم موقفه:
يريد الناس أن يصغي إليهم، إذا لم يشعروا أن أحدا يصغي إليهم، فإن الإحباط يتصاعد لديهم. قبل أن يظهر الإحباط في الصورة، اهزمه شر هزيمة واطلب من الشخص أن يوضح وجهة نظره. تحكم في مشاعرك كما يلزم الأمر ، لكن ركز عل فهم وجهة نظر الطرف الآخر. في حالة جوديث، سيبدو ذلك مثل " جوديث، طوال الطريق أريد أن أتأكد من أنك تشعرين بالراحة عند مشاركة ما يدور في ذهنك معي. أريد أن أتأكد من أني أفهم وجهة نظرك ".
عن طريق طلب مشاركة جوديث، أنت تظهر حرصك واهتمامك بمعرفة المزيد عنها. هذه فرصة لتعميق وإدارة علاقتك بجوديث.
3- قاوم دافع التخطيط لــ " عودة جديدة " أو رد :
لا يستطيع عقلك أن يستمع جيدا، ويستعد للكلام في نفس الوقت.
استخدم مهارات إدارة الذات لإسكات صوتك الداخلي، وتوجيه انتباهك للشخص الموجود أمامك، في هذه الحالة، لقد تم الاستغناء عن جوديث في الترقية التي كانت مهتمة بها حقا، واكتشفت ذلك عن طريق مصدر سري، دعنا نواجه الأمر، إذا كنت ترغب في الحفاظ على العلاقة، يجب أن تكون هادئا، استمع لصدمتها وخيبة أملها، وقاوم الدافع الذي يحثك على الدفاع عن نفسك.
4- ساعد الطرف الآخر على فهم موقفك أنت أيضًا:
الآن حان دورك لتساعد الطرف الآخر على فهم وجهة نظرك. اشرح انزعاجك، وخواطرك، وأفكارك، والسبب وراء تلك الأفكار.
تحدث بوضوح وصراحة؛ لا تتحدث في حلقات مفرغة أو بالألغاز، في حالة جوديث، ما تقوله قد يكون ملاحظات رائعة لها في نهاية المطاف، وهي تستحق ذلك.
إن توضيح أن روجر لديه خبرة أكثر، وأنه ملائم أكثر للوظيفة في هذا الوقت سيكون الرسالة المناسبة.
وحيث إن خبر ترقيته قد تسرب لها بطريقة بغيضة، فإن هذا يتطلب اعتذاراً، إن القدرة على توضيح أفكارك ومخاطبة الآخرين مباشرة بشكل حنون خلال المواقف المعقدة هي أحد الجوانب الرئيسية لإدارة العلاقة.
5- امض قدماً بالمحادثة:
بمجرد أن يفهم كل منكما وجهات نظر الآخر، حتي لو كان هناك خلاف، يجب على أحدكما أن ينتقل للخطوة التالية.
في حالة جوديث، هذا الشخص هو أنت، حاول إيجاد شيء مشترك مرة أخرى. عندما تتحدث مع جوديث، قل شيئا من قبيل: " حسنا، أنا مسرور لأنك أتيت إلي مباشرة ولأننا حظينا بالفرصة لنتناقش في هذا الأمر. أنا أفهم موقفك، ويبدو أنك تفهمين موقفي. أنا ما زلت مرحبا بتطورك وأرغب في العمل معك حتي تحصلي على الخبرة التي تحتاجين إليها. ما هي أفكارك؟".
6- أبقِ على اتصال:
إن حل المحادثة الصعبة يحتاج إلى الكثير من الانتباه حتي بعد أن تتركه؛ لذلك تفقد التطورات باستمرار، اسأل الطرف الآخر إذا كان راضيا أو لا، وابق على اتصال معه كلما مضيت قدما، لقد قمت بنصف ما يتطلبه الأمر لتحافظ على سير العلاقة بسلاسة.
بالنسبة لجوديث، إن الاجتماع معها بشكل منتظم للتحدث عن تقدمها الوظيفي وإمكانية ترقيتها سيستمر في إظهار اهتمامك بتقدمها.
في النهاية، عندما تدخل في محادثة صعبة، جهز نفسك لتسللك الطريق الرئيسي، لا تكن مدافعا، وكن صريحا عن طريق التدرب على الاستراتيجيات المذكورة بالأعلى، بدلا من الفشل في محادثة مثل هذه، يمكن أن تصبح هذه لحظة ترسخ تقدم علاقتك.