كيف تبني قاعدة القوة الشخصية وتوسع من نطاقها
يعد تعلم كيفية إصدار الأوامر وإبلاغ ما تريده للآخرين في العمل والحياة الشخصية بأساليب تؤدي إلى المطاوعة الفورية، واحدا من أصعب مظاهر تحقيق القوة الشخصية. والشخصية هنا عامل مهم. فبعض الأفراد - بطبعهم يرغبون عن التخلي عن تحكمهم في الأمور، فهم يشعرون أنه لا يمكن لأي شخص آخر الأداء بنفس مستوى مقاييسهم الشخصية. والبعض الآخر مناقضون لذلك تماما فهم يطلبون الكثير جدا من الذين حولهم ويحددون مهمات غير مناسبة أو يفشلون في المتابعة.
وأياً كانت ميولك، فإذا كنت مصمماً على أن تكون ناجحاً في تعاملاتك في العمل والحياة الشخصية، فيجب أن تتعلم كيف تخبر الآخرين بما تريد أن يقوموا به بأساليب يمكنهم قبولها والتصرف على أساسها أي بأساليب تشجعهم على أن يسعوا في تحقيق العمل مهما كان مثبطا للهمم.
ذکر بارت ويمب وهو مشرق تصنيع في فونيكس أنه «في الأيام الأولى لي هنا بعد النقل قمت بنقل الكثير ولقد أردت أن أبدأ في فهم العمل وأن أكون على علم بقدرات كل رجل وامرأة في الفريق». .
وكانت الفكرة هي أن أدرك الأمور جميعها بسرعة وذلك حتى أجدد ما الذي أحتاج القيام به، وما الذي كان بإمكان الأفراد هنا القيام به. ومن المحتمل أنهم لم يلاحظوه ولم يتصرفوا بشأنه، ومن هو أفضل شخص يمكن تكليفه بأي مهمة قدم تظهر فيما بعد».
«وبهذه الطريقة حدث شيئان ففي كل مرة أختار فيها شخصاً ما فإنني أكون متأكد من أنه مستعد وأنه أفضل من يقوم بالمهمة - ولا أتردد في إخبارهم بالسبب. وثانيها إذا كانوا هم بالفعل الأفضل ومستعدين ولكنهم غير راغبين في القيام بالعمل، فإنني أكون على علم بالموضوع بالقدر الكافي الذي يتيح لي توضيح كيف ولماذا - بعد قيامهم بالمهمة بنفس الطريقة التي كنت سأؤدي بها المهمة إذا كنت في مكانهم، في مصلحتهم وذلك بتعبير واضح يمكنهم من تلمس الوضع».
«فكما تعلم، هناك فرق كبير بين الأفراد الذين يتبعون تعليماتك لأنهم مضطرون لذلك والذين يتبعونها لأنهم يريدون ذلك. وأنا أبذل كل شيء لأجعلهم يريدون اتباعها، وأرقام الإنتاج تدل على أنهم لا يمانعون في ذلك فيوم بعد يوم يزداد الإنتاج عما كان عليه عندما وصلت إلى هنا».