إليك قصة حقيقية لترغيب المديرين ذوي الحاصل المرتفع من الذكاء العاطفي حول العالم. ذات صباح، ذهبت إلى المصعد في مبنى مكتبي بشكل مضطرب لأبدأ يوماً جديداً. لقد كانت ليلة طويلة في اليوم الماضي؛ لقد بقيت حتى وقت متأخر لأنهي بعض المشروعات من أجل رئيستي في العمل.
عندما عدت إلى حجيرتي، وجدت بسكويتة بالشيكولاتة والكريمة وبطاقة تقول: "شكراً لأنك تقوم بمهامك في جميع المواقف". لقد كانت من رئيستي. وقد كانت دائماً مشغولة بإدارة العمل والمنزل. لقد شعرت بالحيرة لأنها وجدت بعض الدقائق القليلة لتتسلل إلى المخبز بسبب حبي للحلويات، وتأتي إلى المكتب مبكراً لتضع البسكويتة على مقعدي. لقد كدت اصرخ من عمق تفكيرها.
تحدث عن الأشياء البسيطة التي تقطع شوطاً طويلاً. لقد حفزتني هذه البسكويتة لأن أعمل بجد، وقد فعلت ذلك بسعادة وبإخلاص تام.
إننا نسمع هذه القصة في صور كثيرة، لكن الاستراتيجية واحدة. هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون بأعمال عظيمة حولك يومياً.
عندما تهتم لأمر ما، أظهر اهتمامك لا تتردد أو تؤجل هذا إلى الأسبوع المقبل. افعل شيئاً هذا الأسبوع أو حتى هذا اليوم. إن الأشياء البسيطة مثل بطاقات التهنئة أو الأشياء الأخرى غير المكلفة – لكنها معبرة – التي تلخص ما تشعر به هي كل ما تحتاج إليه لتترك انطباعاً وتقوي العلاقة.
