اختر تدريبات الأيروبيك التي تستمتع بها
يقول هاري دوبل وهو رجل أعمال في تامبا «لقد توقفت عن ممارسة التدريب بعد أسبوع، ويا له من خطأ، فلقد اختار هاري نط الحبل كتدريب أيروبيك. فقط الحبل ليس مكلفاً.
وكان يمكنه القيام به في النهار أو الليل، في صفاء الجو أو المطر، في رحلة عمل أو المنزل، وعلى الرغم من أنه لم يكن قد مارسه من قبل، فإنه تصور أن الأمر يستحق عن بعض الدقائق القليلة على منحنى التعلم.
ويستكمل هاري قائلاً «لكن نبضي تزايد بسرعة شديدة. فكنت أشعر بالتعب بعد أربع أو خمس دقائق. ولقد قمت بهذا على مدار خمسة أيام متوالية، ثم تخيلت أن التدريب لم يصل بي إلى شيء، لذا توقفت عن ممارسته». .
لا أعلم كيف كان نبض هاري خلال الأربع أو الخمس دقائق ولكن من المحتمل أن نبضه كان أعلى مما كان يجب أن يكون عليه. وأنا سعيد لأن هاري أحسن التصرف بتوقفه عن ممارسة التدريب قبل أن يؤذي نفسه.
فبدلاً من أن يقوم بالتدريب بمعدل لنبضات القلب مناسب لعمره والذي قد يولد منابع جديدة للطاقة داخله على مدار الوقت، استنفذ ما اختاره هاري - هو نط الحبل - قدرته على الاحتمال. فلا عجب من أنه لم يستمتع به. أفلا كنت تتوقف أنت أيضا؟
وفي النهاية، أقنعت هاري بممارسة ركوب العجلة الثابتة ولقد تقبلها عندما أدرك أنها أعطته فرصة للقيام بالتدريب في نفس الوقت الذي يقرأ فيه تقارير العمل التي لم يكن لديه وقت كافٍ أبداً لأن يبدأ فيها من قبل فهو يقول «إن الأمر هنا متضاعف النتائج فأنا لا أقوم فقط بإنماء الطاقة بينما أقوم بأداء المزيد من العمل، ولكن ركوب العجلة في الداخل يحقق لي اللياقة البدنية التي تجعلني أستمتع برحلات ركوب العجل مع العائلة في الإجازة الأسبوعية». .
أما رأيي في تجربة هاري فهو أنه من الطبيعة الإنسانية ألا تريد القيام بما لا نحبه. فهاري لم يحب نط الحبل لذا أقدم هاري على التوقف عن ممارسة نط الحبل. وفي ذات الوقت يحب هاري العجلة الثابتة بشدة حتى إنه جعلها جزءاً من حياته، وكانت النتيجة أنه استمتع من تحقيق دعم الطاقة وتعزيزها لمتطلبات أسلوب حياته النشط سواء في الحياة الشخصية أو العملية.