اقبل الاختلاف ولا تطلب من الآخرين أن يكونوا مثلك
يقول مارش تومس الذي يعيش ويعمل في مدينة لويس «كون مديري قد أخطأ في اقتراحه فهذا ليس بالأمر الكبير. وقد حدث هذا بالفعل عند إجراء اقتراح بشأن عدم الثقة في قدرتي على معالجة الموقف».
إسداء النصح للآخرين لا يفيدهم، طالما أنك لا تدرك كل ما يتعلق بالحالة العاطفية للشخص فهذا يعني أن كل ما لديك هو معرفة سطحية. ومثل هذه المعرفة السطحية لا يمكن أن تعالج أو تغير ما يدور بداخل الشخص. ولهذا فإن النصيحة عندما تُسدی دون طلب من الشخص تكون مرفوضة هي والشخص الذي ينصح.
ومفتاح التخلص من عادة إسداء النصح هو أن تتوقف عن النظر للحياة من منظور ما ينبغي أن يكون وتنظر إليها من منظور ما هو كائن.
واجه الأمر الحقيقة ليست فقط في أن الواقع يقول إن الناس يتصرفون بشكل مختلف بل إن هذا حق لهم، ولذلك عليك أن تتعلم قبول هذه الاختلافات ، وقبول هذه الاختلافات لا يعني الموافقة عليها. فقد تقبل الآخر - بأن تسمح له بأن يكون نفسه - ولكن دون أن توافقه في ما يقول أو يفعل أو يفكر.
أهم النصائح لتقبل الآخرين وتحسين العلاقة بهم
- ابدأ في الاختبار لشخصيتك ومدى تقبلها للآخرين
- قم بإجراء اختبارات دائمة من خلال طرح سؤال: «وماذا أيضا؟».
- إذا أردت أن تغير النتيجة فعليك أن تغير السبب.
- ابحث عن النمط الحقيقي وراء العادة.
- إن مجرد إحساسك بشعور قديم لا يعني أن عليك أن تتصرف على أساسه.
- لا يكن رد فعلك بشكل تلقائي، ركز على حاجات الشخص الآخر.
- تمهل.
- ليكن لديك عقلية متفتحة لتقبل الأفكار الجديدة.
- اقبل الاختلاف ولا تطلب من الآخرين أن يكونوا مثلك.