هل أنت مصاب بمرض الوقت؟
إليك الأعراض السبعة الأكيدة لمرض الوقت: -
- أن تتعجل أو تقاطع كلام الآخرين.
- أن تجد عينيك تطرف بشكل سريع أو أن تنقر بأصابعك أثناء الحديث.
- أن يظهر التوتر على وجهك وجسمك.
- أن تتكلم بشكل سريع ولا تنهي الجملة.
- عادة ما تقوم بأكثر من عمل في وقت واحد.
- أن تظهر تملاً وتعجلاً دون داعٍ أثناء الوقوف في طابور.
- أن تمشي بسرعة وتأكل بسرعة ولا تتريث بعد الأكل.
فإذا كان لديك اثنان أو أكثر من هذه الأعراض ففي ذلك إشارة إلى أنك مصاب بداء التعجل. ومن ثم عليك أن تستمر في القراءة لتعرف الخطوات التي يجب عليك أن تتبعها للتخلص من هذه العادة.
أربع طرق مضمونة للتريث وعدم التعجل
إذا كان مرجع مشكلة التعجل هو أنت فإن حلها أيضاً بيدك. وإذا كان السبب الحقيقي والوحيد لعادة التعجل هو ضغوط الحياة فإن العلاج يكمن في التخلي عن الانصباب على الذات، بحيث يكون لديك نظرة أوسع ومتأنية لمشاعر واهتمامات الآخرين بالإضافة إلى مشاعرك واهتماماتك.
وإليك أربع خطوات بسيطة سريعة المفعول:
- درب نفسك أن تكون مستمعاً جيداً. وعندما يتكلم الآخرون لا تقاطعهم. أجعل هناك تواص بالعين لمدة 60 إلى 70٪ من الوقت ركز أكثر على ما يقال لا على ما ستقوله ردا على ما يقال
- لا تفعل أكثر من شيء في نفس الوقت، فلا توقع مثلاً على شيك وأنت تتكلم في التليفون ولا تقم بأعمال الإبرة وأنت تستمع إلى حديث الآخرين ولا تحلق ذقنك وأنت تستحم
- خد راحة، فمع كل صباح وفي حوالي الساعة الحادية عشرة أعط نفسك لحظة أو أكثر للتفكير والتأمل أو الاستغراق في أحلام اليقظة.
- قم بالعد إلى عشرة وعندما تشعر بغضب شديد بسبب تأخر شيء أو شخص ما، عد إلى عشرة فاذا استمرت حالة الغضب فقم بالعد مرة أخرى ولا تتكلم أو تفعل أي شيء حتى تنتهي نوبة الغضب التي تستولى عليك.
وكل خطوة من هذه الخطوات - ويمكنك أن تضيف خطوات من عندك - سوف تدفع عقلك إلى التوصل إلى وضع بعض النشاطات والأفكار، وعليك أن تقوم بممارسة هذه النشاطات بشكل متكرر حتى تتعمق فيك وتصبح عادات وإذا حدث هذا فسيكون لديك بالتأكيد عادة التمهل. وأثناء قيامك هذا سوف تجد أن تعجلك لمجرد التعجل قد تلاشى. وهذا النوع من التغيير يتوق الناس لأن يجدوه قيل ويتفاعلوا معه بما يعود عليك في النهاية بالفائدة.