سياسة الباب المفتوح:
إليك درساً سريعاً في التاريخ قد تتذكره: لقد نشأت سياسة الباب المفتوح عام 1899 عندما خشيت الولايات المتحدة من فقدان امتيازاتها التجارية في الشرق. فقامت بإعلان "سياسة الباب المفتوح" وسمحت بذلك لجميع الدول التجارية بالوصول للأسواق الصينية.
الوصول؛ إنها كلمة مهمة تقوم بتلخيص مفهوم الباب المفتوح. لقد تخطى الوصول اتفاقيات التجارة، ووصل إلى أماكن العمل. اليوم، تسمح سياسة الباب المفتوح الحقيقة لأي موظف بالتحدث مع أي شخص على أي مستوى، وتشجع الاتصال المباشر والسهل لكل من يقل عنه.
كيف تتبنى سياسة الباب المفتوح؟
اسأل الأشخاص من حولك عما إذا كنت في حاجة لتبني سياسة الباب المفتوح لتدير علاقاتك بشكل أفضل.
إذا كنت في حاجة لأن تصبح أكثر انفتاحاً وأن تظهر للناس أن بإمكانهم إجراء حوارات غير محددة مسبقاً، وغير رسمية معك، فاعلم أن اعتماد هذه السياسة هو الحل الأمثل لك.
يجب أن تضع في اعتبارك انك لست في حاجة؛ لأن تعمل بأقصى طاقتك لتكون موجوداً في خدمة الجميع في كل وقت؛ كل ما عليك فعله – ببساطة – هو أن تقوم بتوصيل سياستك، وبعدها تظل متمسكاً بها. استخدم مهارات الوعي الذاتي لتحدد كيف تعمل هذه السياسة معك، ووجه نفسك لكي تنجح. يجب أن تساعدك الملاحظات المستمرة من الآخرين أيضاً – وهي تعرف بالوعي الاجتماعي – في معرفة كيفية عمل هذه السياسة.
تذكر، إن زيادة إمكانية الوصول الخاصة بك يمكنها فقط أن تحسن علاقتك، إنها تفتح فعلياً باباً للاتصال، حتى لو كان افتراضياً (عن طريق البريد الإلكتروني أو الهاتف). سيشعر الناس بالتقدير والاحترام بسبب الوقت الذي تخصصه لهم؛ وأنت ستحصل على الفرصة لمعرفة المزيد عن الآخرين. في نهاية اليوم، تكون هذه السياسة مكسباً لك ومكسباً للآخرين.