إننا نعيش في عالم سريع جداً لا وقت فيه لأحد أن يلتفت للآخرين، فحتى الأكل، أصبح النظام السائد أن يتناول الفرد منا الوجبات السريعة ليأكل ويجري منطلقاً في الحياة. وأصبح الفرد منا ليس لديه الوقت ليرى ماهية الأشياء، وليس عنده التفكير في أن يشم الأزهار.
وبالتالي، فعندما يفكر فينا الآخرون لثانية فمعنى ذلك أنهم يعترفون بأهميتنا ويضعوننا في كادر خاص.
ويقول جاي فيليوت أستاذ الإحصاء بجامعة متشیجان «إن الانتباه لوجود الآخرين يحقق لك الدولارات. فمن خلال البيانات التي استخلصناها من الدراسات السنوية لعام 1949، يتبين لنا أن المديرين الذين يلتفتون إلى الموظفين الذين يعملون معهم ويأخذون أراهم في الأمور حققوا نسبة نجاح أكبر من هؤلاء المدراء الذين يرون أنهم وحدهم الذين على علم ومعرفة بالأمور، أما الموظفون فعليهم فقط بتنفيذ أوامرهم».