الأسباب الأربعة الرئيسية التي تؤدي إلى الفشل وكيفية تجنبها
خلال إعدادي لبعض الأبحاث، والذي كان يهدف إلى اكتشاف الخصائص السيكولوجية والجسدية والاجتماعية للقوة والثقة البشرية، وجدت نفسي تلقائياً مهتماً بالجانب الآخر من الموضوع -- السبب وراء الفشل.
وأنا هنا لست بصدد الحديث عن الفشل الذي يودي بأشخاص إلى الشارع. بل إنني أتحدث عن شيء أكثر دقة، فإنني أتحدث عن العائق الشخصي الذي يحول بطريقة ما أن يصل الشخص إلى ما يبغيه.
وأرى أنك قد تتفق معي في الرأي في أن النجاح أو الفشل أمور في أيدينا نحن. فليس منا من هو مولود بصفة الكمال، وتجنب العوائق التي تعترض مسيرتنا يكمن في أن يرى كل منا الأوهام التي يضع نفسه فيها وأن يدرك مواطن الضعف لديه وكذلك الحاجة إلى أن يغير من أخطائه أو يسوي أموره.
وقد تصاب بالدهشة إذا ما رأيت الأربعة أسباب التي تؤدي إلى الفشل. وهذه الأسباب ليست من نبع خيالي، بل إنها جميعاً نتيجة تجارب أجريت، وبالتالي ظهر أنها الأربعة أسباب الرئيسية التي تؤدي إلى عدم النجاح في التعامل مع الآخرين.
وقبل أن أسرد عليك هذه الأسباب، أجدر بي أن ألفت انتباهك إلى نقطة مهمة جداً وهي ألا تنزعج أو تندهش إن رأيت في هذه الأسباب سبباً أو أكثر فيك شخصياً. فلا يوجد فينا من هو خالِ من العيوب أو كامل في شيء بنسبة ۱۰۰٪ فالظروف والتداعيات هي التي تحكم علينا مشاعرنا فقد تدفع الظروف الشخص منا إلى أن يكون خجولاً أو جريئاً، صلباً مصراً على موقفه أو من السهل انقياده.
هي عملية طبيعية أن يظهر الشخص جانباً ما مما بداخله ويخفي جانبا آخر والآن حان الوقت لأسرد عليك قائمتي وأطلب منك أن تتعرف على الطريقة السائدة للتكيف مع الحياة.
- الكبر والغطرسة
- التآمر
- العدوانية
- عدم التحكم في الغضب