كيف تتعرف على أعدى أعدائك وتتغلب عليه
إذا ما بحثت عن ثقتك في ذاتك والقدرة التي ستتولد عن هذه الثقة، فإنك ستجد أن عدوك اللدود ليس هو عدوك اللدود. لأنك ببساطة ستجد العدو الذي يعترضك في كل شئونك هو ذاتك.
فنحن أعداء أنفسنا، ونوقع أنفسنا في الشرك بأيدينا. ومن أجل هذا، أری أنه من الضروري جداً جداً أن يخرج الشخص نفسه من الطريق الذي يسير فيه. ولا تتمهل في هذه الخطوة حتى ترى أن الطريق الذي تسير فيه مؤداه الفشل في التعامل مع الآخرين بما سيسحب منك ثقتك في نفسك ويجعلك تتشكك في قدراتك.
ولكن، فهم الذات هو نصف العملية فقط والنصف الآخر متعلق بالإجراء الذي عليك أن تسلكه بعد أن تفهم نفسك.
وحالماً تعرف الأسباب التي تدفعك لأن تقف حائلاً أمام رغباتك واهتماماتك، يمكنك استخدام الوصفات الثماني العملية والتي سنتعرض لها في هذا الفصل - لعلاج هذه الحالة. والتخلص من المشاكل التي تضعها أنت لا شعورياً أمام نفسك يبدأ تلقائياً بأن تشجع الآخرين من حولك على أن يحترموا رغباتك ويلتفتوا إلى حاجاتك، وبالتالي فإنك ستحول حياتك إلى النمط الذي ترغبه وتستحقه.
وسوف تحصل على الفهم الذي تحتاجه لتطوير العلاقات على مستوى الحياة عامة مع الأسرة، الأصدقاء، والزملاء والعملاء، عندما تتحقق هذه الثقة فإنها سوف تتحد مع القوة الكامنة بداخلك والتي لا يمكن إنكارها، وتصبح قادراً على أن تشكل حياتك بالطريقة التي تودها وتأملها.