سواء أدليت بدلوك في حوار الآخرين، أو تراجعت في صمت معترضاً، فإن أسلوب تواصلك الطبيعي يحدد شكل علاقاتك. لقد حانت فرصتك الآن لتستخدم مهارتك في الوعي الذاتي وإدارة الذات والوعي الاجتماعي لتشكّل أسلوبك الطبيعي.
في أعلى الصفحة في يومياتك، صف ماهية أسلوبك الطبيعي، أطلق عليه ما تشاء من صفات.
تأمل في كيفية استيعاب أصدقائك وعائلتك وزملائك لأسلوبك، هل هو أسلوب مباشر أم غير مباشر، هل هو مريح أم جاد، مسلٍّ أم حصيف، منضبط أم ثرثار، حاد أم فضولي، معتدل أم متطفل؟ يرجع اختيارك للاسم إلى أنك من المحتمل أن تكون قد سمعت ذلك الوصف لأسلوبك أكثر من مرة.
وعلى الجانب الأيسر من الورقة، دون مميزات أسلوبك الطبيعي. وهي الجوانب التي ينظر إليها الناس بعين الاعتبار عندما تتعامل معهم. وفي الجانب الأيمن، جهز قائمة بالمواضع السلبية التي تؤدي إلى وقوع اضطراب أو ردود فعل غريبة أو مشكلات.
وحينما تنتهي من إعداد قائمتك، اختر ثلاثاً من المميزات التي يمكنك الإكثار من ممارستها لتطّور من تواصلك. واختر بعد ذلك ثلاثة مواضع سلبية وفكر في طرق إما للتخلص من هذه السلبيات وإما للتقليل من أهميتها أو تحسينها.
كن صادقاً مع نفسك فيما سوف تفعله وما لا تنتوي فعله. وإذا كنت في حاجة إلى المساعدة لتحديد أي الجوانب سيعود عليك بأفضل النتائج، فما عليك سوى أن تسأل أصدقاءك وزملاءك في العمل وأسرتك ليسعفوك باقتراحاتهم. كما ان إظهار خطتك سيلزمك بالمسئولية التي ستساعدك على إجراء تطور مستمر في علاقاتك.