يتعلق بهذا
أسباب طنين الأذن
يحدث الطنين عندما تتلف الخلايا العصبية الواقعة داخل قوقعة الأذن ذلك الجزء الدقيق الأشبه بالقوقعة الحلزونية والموجود بالأذن الداخلية وهذه الأعصاب تبرز علي شكل نهايات أشبه بالشعيرات داخل فوقعه الأذن المملوءة بسائل يتحرك في موجات مستجيبا للأصوات التي تنتقل عبر الهواء، وعندما يرسل صوتاً تمر موجاته من خلال قوقعة الأذن، ترسل التهابات الشبيهة بالشعيرات إشارات إلي المخ الذي يفهمها على أنها أصوات وعندما تكون الأصوات عالية الضجيج والموجات داخل القوقعة بالغة الشدة تتلف النهايات العصبية الدقيقة وقد ترسل بإشارات شاذة هي التي تسبب صوت الفحيح أو الأزير أو ما نسميه بالطنين.
إن التقلصات التي تصيب الشرايين الدقيقة المغذية للأذن الداخلية، التي تحدث بسبب الضوضاء قد تتلف أيضا الخلايا الدقيقة الأشبه بالشعيرات يقطع ورود الدم إليها أو ارتفع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول بالدم وارتفاع مستويات الأنسولين وكذلك بسبب العقاقير.
وأخيراً، فإن تأكل أنسجة الأذن التي أصابتها الشيخوخة، وعادة ما يكون بسبب ضعف الدورة الدموية يؤدي لنسبة كبيرة من حالات الطنين.
طُرق علاج طنين الأذن
فيتامين ب ۱۲ يغلف أعصاب الأذن فيما يتعلق بالأعصاب، يلعب فيتامين ب ۱۲ مميزا، فالجسم في حاجة إلي هذه المادة الغذائية حتى يصنع «المايلين» وهو غلاف دهني يحيط بالألياف العصبية، ليعزلها عما حولها حتى يسمح لها بتوصيل الإشارات الكهربائية بصورة طبيعية.
ونقص فيتامين ب ۱۲ قد يرفع من مستويات الهوموسيستائين بالدم، وهو حمض أميني يعتقد أنه سام للأعصاب، لقد ارتبطت المستويات المتدنية من ب ۱۲ بعدد من اضطرابات الجهاز العصبي ومن بينها فقدان الذاكرة، ونقص كفاءة الانعكاسات العصبية، وخلل في إدراك الملمس والألم ومن الواضح أنه يؤدي أيضا إلى طنين الأذن وفقدان السمع بسبب الضوضاء.
المغنسيوم قد يؤدي وظيفة الدرع للأذان الحساسة
قد تتسبب المستويات المتدنية من المغنسيوم في ضيق بالأوعية الدموية، ومن بينها الشرايين دقيقة الحجم المغذية للأذن الداخلية (تذكر أن التقلص الوعائي الذي حدث الضجيج يلعب حسبما يعتقد البعض دورا في حدوث الطنين).
إذا تضمنت حالة الطنين إحساسا بامتلاء أذنك وبمشاكل في الاحتفاظ بالاتزان، فإن الخبراء ينصحونك بالحصول على كميات كافية من الكالسيوم والبوتاسيوم كذلك.
مضادات الأكسدة قد تساعد في إنقاذ الأذن
يحدث طنين الأذن أحيانا بسبب إعاقة تصيب جريان الدم نحو الأذن وهو ما يمكن أن يحدث بطريقتين: الأولي، أن يصاب الشريان الدقيق المؤدي للأذن بالانسداد بالكوليسترول، مما يتسبب في نوع من السكتة داخل الأذن، حسبما يفسر الأمر، والثانية، أن الضوضاء الصاخبة يمكنها أن تحدث بهذا الشريان حالة تقلص، مما يقلل من حجم إمداد الدم الواصل إلى القوقعة وفي أي الحالتين، يؤدي انقطاع إمداد الدم إلى مشاكل في السمع.
وهنا يأتي دور العناصر الغذائية المضادة للأكسدة فيتامين ج، فيتامين هـ البيتا كاروتين وغيرها، وتعمل مضادات الأكسدة عن طريق المعاونة في منع حدوث تلف بسبب الأكسجين يصيب أغشية الخلايا، كذلك فإن مضادات الأكسدة تساعد في المحافظة على جريان الدم بالشرايين وخلوها من تراكم الطبقة القشرية (البلاك).
الزنك قد يصنع يساعد
بعض أجزاء الجسم تحظي بتركيزات أعلى بكثير من الفيتامينات ومعادن معينة من أجزاء أخري، وهذا هو الحال مع الأذن الداخلية، التي مثل شبكية العين، بها تركيز عالي من الزنك، ونقص الزنك قد يلعب دورا في مشاكل الأذن الداخلية مثل الطنين وللحصول عليه اتجه للحوم، والحيوانات الرخوية البحرية ذات الأصداف حتى تحصل على الزنك والمحار المطهو واللحم البقري وأبو جلمبو ولحم الضأن فجميعها تزودك بمقادير طيبة منه.
فيتامين أ قد يساعد على السماع مثله مثل الزنك يوجد فيتامين أ بقوقعة الأذن بتركيزات مرتفعة فجميع خلايا المستقبلات الحسية المتخصصة ومنها شبكة العين والخلايا الشعرية بالأذن الداخلية تعتمد على فيتامين (أ) والزنك في تأدية وظائفها بصورة مثلي.