اختبارات مرض السكر المنزلية:
-
فحص السكر في البول
هذه طريقة قديمة، والحديث فيها ما نراه في الأسواق من أشرطة خاصة، إذ يضع المريض بعض قطرات من بوله على جزء من هذه الأشرطة، وبعد دقيقة تقریبأ يقارن لون الشريط مع ألوان موجودة على علبة الأشرطة. إذا كان البول يحتوي على سكر فإن لون الشريط يتغير. يمكن مقارنة درجة التغير بطيف الألوان الموجودة على علبة الأشرطة. هذه الطريقة لها مشاكلها، ومن أخطائها:
1 - أنها تعتمد على خبرة المريض في قراءة التغير في لون الشريط.
2- أنها تدل على كمية السكر الموجودة في البول - والذي قد يكون متجمعا منذ فترة في المثانة ، وبالتالي فإنه لا يمثل حقيقة مستوى السكر بالدم في تلك اللحظة، هذا بالإضافة إلى أن السكر يظهر في البول إذا تعدى معدل السكر في الدم ۱۸۰ ملغ جلوكوز، أي تخطى ما يسمى بالحد الخاص للكلوتين renal.(threshold)
وفي بعض الأشخاص يكون هذا الحد غير الرقم المذكور أعلاه إذ قد يكون أعلى خاصة في كبار السن، أو أقل من ذلك وخاصة في صغار السن. وبالتالي لا يعكس حقيقة مستوى السكر في الدم. ولهذا يعتبر فحص البول بهذه الطريقة أوليا، ويجب التأكد من نتائجه بالفحوصات الخاصة للدم.
-
فحص السكر في الدم
يتم ذلك إما بالأجهزة الحديثة بالمنزل التي تعتمد على وضع نقطة من دم الإصبع فوق شريط خاص. فإذا كان الشخص مصابا بارتفاع في مستوى السكر فإن الفحص يظهر ذلك سواء بتغير لون الشريط أو بقراءة النتيجة بواسطة الجهاز نفسه كما هو الحال في الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
من مساوئ هذا النوع من الفحص أنه يحتاج إلى تدريب على إجراء الفحص والدقة في تنفيذ التعليمات الموجودة مع كل جهاز كما يجب مراعاة أن البطارية التي يعمل عليها الجهاز سليمة ويجب التحذير انه من الواجب التأكد من صلاحية الجهاز بواسطة مقارنة نتائجه مع نتائج الفحص الذي يقوم به أخصائيون المختبرات الجيدة.