أعراض داء السكري:
أعراض وعلامات داء السكري كثيرة، ولكن أهمها وأكثرها ملاحظة من قبل الإنسان هي العطش الزائد والتبول الكثير وخاصة في الليل. وفي كثير من الأحيان لا يظهر على المريض أعراض محددة تدل على المرض. وقد يكتشف المرض عند إجراء فحص طبي.
الأعراض المبكرة للسكري:
- كثرة التبول بسبب وجود كمية كبيرة من السكر في البول يتم طرح كميات كبيرة من الماء معه.
- كثرة العطش وهذا بسبب طرح كميات كبيرة من الماء في البول.
- جفاف في اللسان، والفم، والجلد مع الإعياء والخمول هذا إذا لم يتم شرب كمية كافية من الماء لتعويض الكميات المطروحة في البول.
- فقدان أو هبوط الوزن إن فقدان الوزن يعتبر من الأعراض المبكرة لداء البول السكري، فكثرة طرح السكر في البول تجعل جسم المصاب يبدا مضطرا باستهلاك المواد الدهنية والشحوم المختزنة في جسمه ولهذا يبدأ وزنه بالانخفاض.
- زيادة الوزن أو الإحساس المُفرط بالجوع بسبب اختلال التمثيل الغذائي في الجسم.
ثم تأتي الأعراض التالية التي يجب أن تثير الاهتمام للتقصي عن احتمال وجود داء البول السكري:
- مشاكل الرؤية (زغللة العين) وضعف قوة الإبصار.
- الحكة وخاصة في منطقة الأعضاء التناسلية.
السكر مادة تساعد على نمو الجراثيم لذلك تكثر الالتهابات في المناطق الرطبة من الجسم مثل الأعضاء التناسلية (خاصة لدى السيدات)، والجلد. كما تساعد على تقليل مقاومة الجسم ضد الجراثيم في مواقع أخرى من الجسم.
- التأخر في التئام الجروح والرضوض عند حدوثها (تقرحات بالقدم).
- أحيانا يشعر المريض للحاجة للتنفس بسرعة، وكأنه جوعان للهواء (يحصل هذا إذا كانت بعض التفاعلات الكيمائية في الجسم قد أنتجت ما يسمى بالأسيتون الذي يهيج المراكز الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن تنظيم سرعة وعمق التنفس).
- مشاكل لها علاقة بالجهاز العصبي (الأعصاب الطرفية مثل الإحساس بالتنميل (خدر) في الأطراف وخاصة الطرفين السفليين وربما يحدث فقدان الإحساس في باطن القدم.
- الضعف الجنسي ويكون واضحا عند الذكور.
- مولود كبير الحجم لحد غير طبيعي عند السيدات، أو إسقاطات متكررة عند الحامل دون سبب واضح.
- وفي بعض الحالات يمكن للمريض أن يأتي بشكوى خناق الصدر بسبب تصلب أوعية القلب وبالتالي نقص تروية العضلة القلبية، أو الاحتشاء (الجلطة).
- وكذلك أوعية الدماغ والجلد، وهنا يسبب تقرحات جلدية يساعد ارتفاع السكر على تأخر اندمالها.
أسباب داء السكري:
هذا السؤال من أكثر الأسئلة تكرارا على السنة الناس. وبالرغم من الدراسات الكثيرة والمتقدمة، والتي تعتمد على دراسات المورثات الجينية فلا يزال الغموض يكتنف بعضا من ملامح، وأسباب هذا المرض، ولكنه أصبح من المؤكد تواتر الإصابة بالداء السكري في الأسرة الواحدة، ويمكن التأكيد بأنه في السكر الوراثي يولد الإنسان ولديه استعداد للإصابة بمرض السكر، هذا الاستعداد الكامن لا يمكن لأحد أن يتنبأ متى سوف يترجم إلى مرض حقيقي وكثيرا ما يحدث ذلك، عقب هزة عصبية قوية (حزن، فرح، رعب أو كارثة) أو خلال الحمل عند السيدات، أو مع الإصابة بالتهابات شديدة أو الإفراط في الأكل ، والسمنة الزائدة وغيرها. '
وقد يكون السبب فيه السمنة الزائدة إلى حد أن البنكرياس يعجز عن إنتاج الكمية الكافية من الأنسولين لمعالجة السكر الزائد في الدم، أو قد يكون السبب له علاقة بتحطيم خلايا بيتا الموجودة بجزر لانجرهانز في البنكرياس، هذا التحطيم قد يكون كاملا أو جزئيا، ومن هنا تعتمد أنواع المعالجة على كمية الخلايا الفاعلة المتبقية في البنكرياس.
البعض يفسر المرض بأن كميات الأنسولين التي يفرزها البنكرياس كافية لكن يوجد في الدم أو الجسيم أشياء تمنع الأنسولين من القيام بواجبه، وبالتالي يبقى السكر عالي في الدم.