أهم فوائد فيتامين (ج): (حمض الأسكوربيك)
- حمض الأسكوربيك مضاد قوى للأكسدة:
من أهم فوائد فيتامين ج دورة كعامل مضاد للأكسدة حيث يعمل على الوقاية من التأكسد الناتج عن هجمات الشقوق الحرة المؤكسدة على الخلايا، والذي يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والأمراض المصاحبة لها، ويعرض الجسم لأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، كما يساعد فيتامين ج في وقاية الفيتامينات الأخرى المضادة للأكسدة من الأكسدة حيث يحمى فيتامين مثل (أ)، و (هـ) بصفة خاصة من التأكسد ويبقى على فاعليتها القوية.
- فيتامين c وتقوية الجهاز المناعي:
من أهم فوائد فيتامين ج دوره الرئيسي في تقوية الجهاز المناعي وزيادة قدرته على مقاومة الأمراض الخطيرة مثل السرطان، والأمراض المعدية، وتعمل الجرعات المركزة من فيتامين ج على زيادة إنتاج الجسم لمكونات الجهاز مثل الخلايا الليمفاوية، كما أنه ضروري للغدة الصعترية (التيموسية) وهي إحدى الغدد الرئيسية في الجهاز المناعي، كما يعمل على زيادة سرعة تحرك الخلايا الملتهمة للميكروبات والخلايا الخبيثة. - تخفيف حدة الأمراض وخفض الإصابة بها:
الأبحاث أظهرت أن تناول ۳۰۰ ملليجم يومياً من فيتامين (ج) سواء من خلال الطعام أو الفيتامينات يخفض معدل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب بنسبة 40%، كما أنه في حكم المؤكد الدور المعروف لفيتامين ج في الوقاية من نزلات البرد وتقليل المدة للمرض، كما يساعد فيتامين ج في تخفيف حدة الأمراض المصاحبة الالتهابات الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، كما يفيد فيتامين ج في تخفيف حدة حساسية الصدر (الربو) وأمراض الحساسية عموما خاصة حساسية الأنف الموسمية. - حمض الأسكوربيك ومقاومة الضغوط العصبية والجسمانية:
من أهم فوائد فيتمني ج دوره في زيادة قدرة الجسم على تحمل كافة أنواع الضغوط العصبية والجسمانية، ويحتاج الجسم إلى كميات كافية من فيتامين ج لتعويض النقص الحادث فيه بفعل الضغوط العالية مثل الجراحات، والإصابات، والأمراض المعدية، والتدخين، واستعمال حبوب منع الحمل، وقد ثبت أن فيتامين (ج) يمكن أن يؤدي إلى تقليل فترة النقاهة اللازمة بعد العمليات الجراحية. - فيتامين c والوقاية من السرطان:
فيتامين ج يمكن أن يساعد في الوقاية والعلاج من الأورام السرطانية، وذلك من خلال قدرته على زيادة فاعلية العلاج الكيماوي للسرطان ومن أهم وسائل فيتامين ج في مقاومة السرطان قيامه بتخمير الجهاز المناعي من خلال عمله كمضاد فعال لأكسدة الخلايا، كما يحمی الجسم من أخطار المواد الضارة المولدة للسرطان مثل (النيتروزامين)، الذي يتعرض له الجسم من خلال بعض الأطعمة المصنعة والمحفوظة ودهان السجائر، بالإضافة إلى أن فيتامين ج يحمي الجسم من أخطار مادتي (النيترات) و النترات اللتين يمكن أن نتعرض لهما نتيجة تناول النقائق (السجق) والبرجر بالإضافة إلى التعرض للأدخنة الملوثة، حيث يعمل فيتامين ج على منع تحول مادتي (النيترات) و (النترات) في الجسم إلى مادة (النيتروزامين) المولدة للأورام السرطانية، كما يحمى فيتامين (ج) المدخنين من أخطار مادة (البنزوبيرين) المولدة للسرطان شديدة الفاعلية والتي توجد في دخان السجائر. - حمض الأسكوربيك والوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية:
حيث يعمل فيتامين (ج) بعدة وسائل للمساعدة على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ويعمل فيتامين (ج) على خفض مستوى الكوليسترول، حيث أشارت الأبحاث إلى أن فيتامين (ج) يلعب دوراً في تحريك الكوليسترول من الشرايين إلى الكبد حيث يتم تحويله إلى عصارة صفراوية ثم إخراجه من الجسم مع الألياف، كما أنه يلعب دوراً في إصلاح جدران الشرايين التالفة وبالتالي يمنع ترسب الكوليسترول عليها، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة يمنع أكسدة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة مما يمنع تلف جدران الخلايا، بالإضافة إلى ذلك فإن فيتامين (ج) عند توفره بكميات كافية في الجسم فإنه يساعد على رفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة (الكولسترول النافع) والتي تعمل على الوقاية من أمراض القلب. - حمض الأسكوربيك ضروري للنمو:
يساعد فيتامين (ج) نمو الخلايا وبناء الأنسجة، كما أنه يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة في مختلف أنحاء الجسم، كما أنه ضروري التكوين الكولاجين اللازمة لالتئام بنيان الأنسجة الليفية والأنسجة الضامة. - حمض الأسكوربيك لبناء العظام: يساعد فيتامين ج في تكوين العظام والغضاريف، كما أن الجسم يحتاج إليه في إصلاح كسور العظام، كما أنه يساعد على التئام اللثة عند تناوله قبل وبعد خلع الأسنان.
- فوائد أخرى لفيتامين (ج):
يعتبر فيتامين ج ضرورية لتحويل حمض الفوليك (وهو أحد فيتامينات مجموعة ب المركب) إلى صورته النشطة الفعالة، كما أنه يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأغذية النباتية مثل السبانخ والزبيب، كما يلعب دورا في تخزين الحديد والاحتفاظ به في نخاع العظام والطحال والكبد، كما أنه يحفز النشاط الحيوي للسيلينيوم.
أبرز أعراض نقص حمض الأسكوربيك فيتامين (ج).
من أبرز أعراض نقص فيتامين ج الإصابة بمرض الإسقربوط، والذي تعتبر أعراضه خادعة وصعبة التشخيص حيث تشمل: (الضعف العام، والخمول، التوتر، وفقدان الوزن، وآلام غير محددة بالعضلات والمفاصل)، بينما تشمل أعراضه المتقدمة: (نزيف اللثة، والتخلخل في الأسنان، والضعف الشديد والإجهاد).
الجرعة القياسية اليومية للوقاية من أعراض النقص (مرض الإسقربوط):
تقدر الجرعة القياسية اليومية اللازمة للتغلب على متاعب مرض الإسقربوط الذي ينتج عن نقص فيتامين ج بحوالي (60 ملليجم).
المصادر الغذائية لفيتامين ج:
من أغنى المصادر الغذائية بفيتامين ج: لكرنب بروکلی- الجوافة - الفلفل - الكرنب - الزبيب - الفجل - البقدونس – القرنبيط - الليمون - الجريب فروت - أوراق البنجر واللفت - الفراولة – السبانخ - الجرجير ، كما أن من المصادر الغذائية التي تحتوي على كميات معتدلة من فيتامين ج: [التوت - البطيخ - البامية - البطاطس - اللفت - البرتقال الأحمر - البنزهير - الهليون.[
وتحتوي قشرة الموالح على مادة (الفلافونيدات) التي تعمل على زيادة امتصاص فيتامين (ج)، وينصح للحفاظ على المحتوى العالي للخضروات من فيتامين (ج) بطهوها في أقل كمية ممكنة من الماء أو مطهوة بالبخار أو تناولها نيئة، كما أنه ينصح بتناول العصائر الطبيعية الطازجة بمجرد تحضيرها والابتعاد عن العصائر المعلبة خلوها عادة من أي نسبة من فيتامين ج الذي يتم تكسيره وفقده أثناء تصنيعها.
مستحضرات حمض الأسكوربيك (فيتامين ج):
تتوافر مستحضرات فيتامين ج في صورة (حمض الأسكوربيك) أو (أملاح الإسكوربت المعدنية)، ولحسن الحظ فإن معظم مستحضرات فيتامين (ج) يتم تصنيعها من مواد طبيعية غير مكلفة مثل النشا أو النشا النخيل أو المولاس، وينصح بتناول مستحضرات فيتامين ج التي تحتوي على (الفلافونيدات) لأنها تسهل امتصاص فيتامين (ج)، كما أنه يلاحظ أنه يتم في بعض مستحضرات فيتامين (ج) خلط حمض الأسكوربيك مع المعادن لتكوين (اسکوربت معدني)، وملح الإسكوربت المعدني المتوفر في الأسواق يكون غالبا هو (إسكوريت الكالسيوم)، والذي يتم أحيانا خلطه مع ملح اسکوربت معدني آخر للمغنسيوم أو الصوديوم، وتتميز ترکیبات الإسكوربت المعدنية بأنها ترکیبات متوازنة لفيتامين ج، وهي تفيد بعض الأشخاص ذوي المعدة الحساسة لأنها تكون غير حامضية وخفيفة على المعدة.
الجرعة المناسبة اليومية من فيتامين (ج):
لتحقيق حالة صحية جيدة تقدر الجرعة المناسبة اليومية اللازم تناولها من فيتامين (ج) بما يتراوح بين (۵۰۰-۵۰۰۰ ملليجم)، وينصح بتناول الفلافونيدات معها بمقدار (۵۰۰-۵۰۰۰ ملليجم) أيضا.
يجب أن يكون معلوماً أن الكميات المناسبة تختلف من يوم الآخر وفقا لعدة عوامل تشمل:
الحالة الصحية ومدى التعرض للضغوط التي يمكن أن تؤدي إلى نقص فيتامين ج في الجسم، ومن ثم الحاجة إلى تناول المزيد منه لتعويض هذا النقص، وذلك كما يحدث مثلا عند الإصابة بنزلات البرد مع العودة بالطبع إلى مستوى الجرعة الأصلي عند زوال الأمراض.
كما يفضل توزيع الجرعات التي يتم تناولها من فيتامين ج على مدار اليوم للحفاظ على مستواه ثابتا في الدم والأنسجة وتقليل الآثار الجانبية المحتملة مثل الحموضة والإسهال.
السُميّة والآثار الجانبية لزيادة الجرعات من حمض الاسكوربيك:
لم تثبت أية معلومات عن وجود سمية لفيتامين ج، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين لديهم مشكلات من أية نوع في الكلى عدم تناول فيتامين ج إلا تحت إشراف الأطباء، كما يجب الحذر من تناول الجرعات العالية من فيتامين ج لأن لها بعض التأثيرات الجانبية غير المرغوبة مثل: - الحموضة، والانتفاخ، ويجب على أية حال عند حدوث أية أعراض جانبية تخفيض الجرعة تدريجيا لمنع حدوث أية مضاعفات عكسية، ولقد أظهرت أحدث الأبحاث - لحسن الحظ - فائدة أخرى رائعة لفيتامين (ج) وهو أنه يمنع سمية بعض الأدوية والمركبات الكيماوية حيث يستفيد منه الكبد لتخليص الجسم من هذه السموم.