ركز انتباهك على الفرص لا القيود
الحياة قاسية... ليس بإمكانك ان تفعل أي شيء حيال ذلك... ليس لك من الأمر شيء. يسعى الآباء والأمهات إلى إقحام تلك العبارات في رءوس أبنائهم كما لو كانت إرشادات من دليل عملي سري للآباء والأمهات.
لكن ما ينساه والداك هو أن يبينا لك أن أمامك دائماً اختياراً؛ اختيار طريقة الاستجابة لما تواجهه. حتى عندما لا يكون بيدك قول أو فعل أي شيء لتغيير موقف صعب، يتوفر لديك رأي من وجهة نظرك فيما يحدث مما يؤثر قطعاً على مشاعرك تجاهه.
هناك العديد من المرات التي لا تستطيع أن تغير فيها الموقف ولا الأطراف المتضمنة، لكن هذا لا يعني أنه قد حان الوقت لترفع الراية البيضاء.
عندما تجد نفسك تفكر في أنك لا حول لك ولا قوة في الموقف، ألقِ نظرة ثاقبة في السبيل التي تسلكها في التعامل مع الموقف نفسه. فالتركيز على القيود لا يثبط العزيمة فحسب، بل يجعل المشاعر السلبية تطفو على السطح فتؤكد على إحساسك بالعجز.
يجب أن تلتزم بالمسئولية تجاه ما يقع تحت سيطرتك، وتركز طاقتك على البقاء مرناً واسع الأفق مهما كان ذلك الموقف.