تمُر يومياً بمئات الأنماط الشعورية، حتى إنك لا تدرك البعض منها، وتقضي اليوم متنقلاً من شعور إلى آخر مما قد يؤدي إلى اتخاذ بعض القرارات في أوقات غير مناسبة.
استرجع بعض ما اتخذته من قرارات مؤخراً وتفكر فيها، وسوف تجد أن تلك القرارات التي اتخذتها على عجلة عبر اليوم قلما كانت مؤثرة بالنسبة لتلك القرارات التي استغرقت قدراً من التخطيط والتفكير بذهن صافٍ.
والطريقة الوحيدة التي تضمن لك وجود ذلك المتسع لاتخاذ القرارات المناسبة هي تخصيص بعض الوقت في جدول مواعيدك لحل المشكلات.
وهناك أسلوب رائع للتأكد من أن مشاعرك لا تشوش على قراراتك؛ وذلك بتخصيص فترة خمس عشرة دقيقة يومياً تغلق فيها هاتفك المحمول، وتبتعد عن الكمبيوتر وتستغرق وقتاً في التفكير.