تعود عملية نقل الصور عبر الهاتف بفائدة كبرى على أصحاب الصحف اليومية والمجلات، التي قد تحتاج لمثل هذه الصور بشكل فوري. وعلى فكرة فإنها ليست بتلك العملية الصعبة كما يظنها البعض.

وتبدأ العملية بإضاءة صورة فوتوغرافية موجبة بواسطة ضوء خفيف، وكلما ازداد بياض الصورة كلما كان الانعكاس أكبر؛ فالصور الداكنة تعكس كمية أقل من الضوء.

بعد ذلك تلتقط خلية الصورة الضوء المنعكس وتحوله إلى إشارة إلكترونية تنتقل عن طريق نظام الهاتف، إذا ما تأتي للإنسان أن يلتقط إشارة الصورة عن طريق جهاز للذبذبة وهي تنتقل عبر خط اتف، فإنه سيشابه على الفور بينها وبين ذبذبة الصوت البشري أو الموسيقي أثناء انتقالها عبر الهاتف.

ويتولى الجهاز اللاقط عند الطرف الآخر للخط استلام إشارة. الصورة المعدلة مستخلاص المعلومات التي تتضمنها، ومن ثم ترجمة الرمز الكهربائي مجدداً على شكل صورة، وهناك عدة أنواع من الأجهزة اللاقطة، إلا أن أكثرها شيوعاً هو عبارة عن وحدة كهربائية ثابتة، تنقل الورق المشحون بفولتاج مناسبة عبر محطة لتحديد درجة الضوء، حيث تظهر الصورة.

أما الأجهزة القديمة فهي تستخدم عادة فيلماً سالباً عادياً، بحيث أن الإشارة الالكترونية المتلقاة تدفع بالضوء لتعريض النيغانيف، وأخيراً بنقل الفيلم إلى فرقة سوداء حيث يتم تظهيره كأي فيلم أخر.