أعلن عن أهدافك:
أن يطابق قولك فعلك أمر ليس باليسير، خاصةً عندما تلقي الحياة في طريقك الكثير من العثرات.
وفي بعض الأحيان، تكون أكبر خيبات الأمل هي أشياء خاصة، مثلما يحدث عندما نفشل في تحقيق هدف ما أو في القيام بما أردناه. وليس هناك دافع لتحقيق أهدافك أقوى من دافع إشهارك لها. فإذا أخبرت الآخرين بوضوح عما تنوي تحقيقه – سواء كان الأصدقاء أو الأسرة أو الزوجة – فإن وعيهم بمدى تقدمك ينتج عنه إحساس مدهش بالمسئولية.
إعلان أهدافك هو قوة تحفيز دافعة:
قدر كبير من إدارة الذات يرجع إلى التحفيز، ويمكنك أن تستخدم توقعات الآخرين منك كقوة كبيرة تدفعك إلى التحرك والارتقاء بمستواك. فإذا حدد لك رئيسك في العمل مشروعاً، أو التزمت بالجري مع زميل لك كل يوم في الخامسة صباحاً بالضبط، فالاحتمال أن تلتزم بذلك أكبر مما لو كنت تعمل من تلقاء نفسك.
مع من تشارك أهدافك وتنشرها؟
انتقِ الأشخاص الذين تدرك أنهم سوف يولون تقدمك اهتماماً. وعندما تشارك أهدافك مع شخص ما، فاطلب منه أن يراقب مدى تقدمك ويضعك بموضع المسئولية.
وربما تعطيهم الحق في إقرار الثواب أو العقاب؛ كأحد أساتذة الجامعة الذي يدفع لزملائه 100 دولار في كل مرة ينسى الموعد النهائي لأحد المقالات البحثية الواجب تقديمها. وبإمكانك أن تتخيل أنه أقل الأفراد تعرضاً لنسيان المواعيد النهائية!