التخلص من توتر القدم
1- ابدأ بتحريك القدمين من منفصل الكاحل في الاتجاهين العلوي والسفلي (مثلما تحرك يدك من مفصل الرسغ) عدة مرات.
۲- دلك قدمك بأصابع يديك في حركة دائرية بطيئة، خاصة في المناطق المشار إليها في الشكل، فهي تجمعات للأعصاب وأهم منبع للتوتر.
٣- ركز على القوس الداخلي للقدم في عملية التدليك، وقد تكون مؤلمة في أول محاولة، فإذا حصل هذا توقف عن التدليك عدة أيام ثم عاود المحاولة ثانية.
توزيع أفضل للوزن
"تعلم كيف تقف" قد تهزأ بتلك العبارة وتقول هذا هراء فأنا أقف طوال عمري، هذا صحيح... لكن هناك احتمال في أن طريقة الوقوف ذاتها غير صحية، وقد يكون هذا منذ نعومة أظافرك، فمشاكل القدم تبدأ في مراحل الطفولة المبكرة، وإليك طريقة تساعدك في فحص وقفتك وكيفية توزيع وزنك على القدم.
قف أمام المرآة ولاحظ أين تتجه قدماك، فقد تنتمي إلى ذوي الأقدام المائلة أي المتجهة إلى الخارج والآن قم بتصحيح الاتجاه بحيث يكون الإصبع الكبير والكعب على خط مستقيم واحد ومواز للخط المقابل له في القدم الأخرى.
بعد ذلك أغمض جفنيك جيداً حتى تستشعر ذلك الإحساس الطبيعي بتوزيع الوزن السليم في القدمين، كما تضعف القدم المائلة منطقة أسفل الظهر والردفين وعلى العكس حين تكون مستقيمة حيث تقوّي الركبة ومنطقة الحوض و أسفل الظهر .
وستتعرف على مدى أهمية اتجاه القدمين عندما تتذكر مقدار الوزن الذي تتحملانه أثناء الوقوف بالإضافة إلى نقص الإحساس بالتوازن وتشكيل الأعضاء.
فالقدم السليمة توازي في أهميتها متانة الأساس في البناء. هناك فائدة أخرى من فوائد القدم المستقيمة، وهي سهولة حركة الأصابع، لأن الضغط يزداد على القوس الداخلي للقدم عند ميلانها كما بوقف عمل الإصبع الكبير إضافة إلى عدم ثبات الكعب في هذه الحالة يصير قابلاً للانزلاق والانثناء.
ألقِ نظرة أخرى على المرأة، فإذا كان مفصل الكاحل منحرفاً إلى الداخل قليلاً، اعمل على تقويمه ليصبح منتصباً عمودياً على القدم، ثم أغمض جفنيك حتى تتعرف على الإحساس الجديد، وبهذا يتحمل الجزء الخارجي للقدم بعض الوزن بدلاً من التركيز على الداخلي منها، ولكي تبدأ تلك العضلات الكسولة حول الكاحل في العمل، وتستعيد عظام القدم الصغيرة مراكزها الحقيقية بعد أن أهملت مع مرور الوقت.
تمدد الساق
يجب أن تكون حريصاً عند أدائك لهذا التمرين على حسن القيام به، لأن الأداء الخاطئ يؤدي إلى توتر أكثر وساق مجهدة. | استلق على سرير أو مقعد مغمضاً جفنيك حتى لا يتشوش إحساسك وتركيزك.
ابدأ في تمديد الساق بدفع القدم بعيداً عن جسمك كأنك تضغط على جدار، بحيث تبدأ الحركة من وتر أخيلس (الجانب الخلفي لأسفل الساق فوق الكاحل) مروراً بالركبة إلى أعلى الفخذ وأسفل الظهر. هذا إذا كانت الإحساسات العصبية فيها سليمة، والتمرين ليس سهلا كما يبدو، حيث إن عضلات القدم تتحرك بسرعة أكبر من عضلات الساق، فتنثني القدم باتجاه الرأس قبل أن تبدأ في دفع الكعب عكس اتجاه الرأس، ولكن لا تيأس وحاول ثانية وثالثة حتى تشعر بالشد في عضلة الساق كما ذكرنا، فتصير القدم في حالة استرخاء وتابعة لحركة الكعب و ليست هي المبتدئة.
وإذا لمست أن مفصل الكاحل متيبس عند بدء الحركة، فحاول تحريكه بشدة مثل حركة اليد من مفصل الرسغ. إن حركة تمديد الساق هذه تساوي الجهد المبذول من أجلها، لأنك عند إتقانها سوف تمنع تصلب عضلات قدمك وسرعة إجهادها كما ستحافظ على كفاءة عضلات الساق وتناسق شكلها بالإضافة إلى عضلات الفخذ وأسفل الظهر.
فور تمكّنك من هذا التمرين قم به بالتبادل، أي بالساق اليمني مرة ثم اليسرى، مستلقياً حيناً وواقفاً حيناً آخر، حتى يمتد الشد إلى لوح الكتف، ويا حبذا لو مارسته بين الفينة والفينة أثناء جلوسك في مكان عملك، وستعجب من تلك الحيوية التي تخللت ثنايا جسدك بعدها.