إذا لم تكن متأكداً من النمط السائد لأسلوبك في التواصل، فأكمل الاستبيان البسيط التالي. لا تقلق إذا وقعت إجاباتك في جميع الأنماط السابق ذكرها، لكن حدد الاتجاه الأقوى. الإجابات المختلفة سوف تساعدك في التركيز علي مناطق معينة في أسلوبك للتواصل، وربما ترغب في تغييرها. بشكل عام ، إذا وقعت معظم إجاباتك في فئة "أحياناً" فأنت تميل لأن يكون نمطك السائد عدوانياً، أو سلبياً/عدوانياً. وإذا وقعت إجاباتك في فئة "أبداً" فأنت بالتأكيد سلبي. أما إذا وقعت إجاباتك في فئة "غالباً"، فأنت في طريقك لتكون حازماً. اعرف قيمتك لكل واحد منا حقوق إنسانية أساسية: الحق في الاختيار الحق في "التعبير عن شخصيته". الحق في الاحترام الحق في الوقوع في الأخطاء الحق في قول "لا" الحق في طلب ما يريد الحق في طلب ما يحتاج إليه تفهم خوفك يمنعنا خوفنا غالباً من تطوير سلوك الحزم؛ فماذا عنك أنت؟ علي سبيل المثال، ربما يتمثل الخوف في عبارات: "إني سأفقد أصدقائي"، "سوف أجعل نفسي أضحوكة"، "لن يعجب بي أحد بعد الآن"، "سأصبح مزعجاً" أو" ......." (املأ الفراغات بما ينطبق عليك) غالباً ما تكون مخاوفنا أكبر بكثير من الواقع. تحد مخاوفك، تجدها غالباً تتقلص. تقبل نفسك بالوضع الذي أنت عليه أسهل ما نقوم به هو تقليلنا من قدر أنفسنا؛ لذلك فنحن أصعب النقاد علي أنفسنا، فإذا أمعنت النظر ستجد أننا غالباً ما نقع في أحد البنود الآتية: ماذا يُفترض لنا أن نكون أين يفترض لنا أن نكون نفعل ما يفترض لنا أن نفعله تحرر من كل إخفاقاتك وشعورك بالذنب، واغفر لنفسك؛ فكل شيء فعلته وكل خبرة اكتسبتها جعلتك تكتشف هدفك، وهو التغيير؛ فكل الخيارات متاحة أمامك. اتخذ القرار بالتغيير – إذا أردت ذلك باتخاذك قرار تغيير نمط سلوكك، قد يساعدك ذلك علي التخطيط للمستقبل، وأن تشعر كأنك تتحكم في أسلوب تواصلك. قارن ذلك بما أنت عليه الآن. قوة "التخيل" أو "التصور"في غاية الأهمية؛ فهي أداة مفيدة جداً لتحقيق أهدافك مهما كانت هذه الأهداف. عندما تمارس "الاستدعاء الذهني" أو "التصوير العقلي" للهدف المنشود، فإنك تضع صوراً في عقلك الباطن، وفي النهاية تحدد سلوكك. إن عقلك الباطن في واقع الأمر يعمل علي الصور فقط؛ فهو لا يستوعب المقاييس والظروف الزمنية. تخيل نفسك كما تحب أن تكون وسوف يعمل عقلك الباطن بلا كلل لجعل ذلك حقيقية واقعة. وهو لا يخفق أبداً. استمر في تعزيز تلك الصورة مراراً وتكراراً باستخدام العبارات التعزيزية الإيجابية، (لمعرفة المزيد عن ذلك انظر فصل "الاثنين") وسرعان ما سيتم طمس الأنماط القديمة واستبدال الأنماط الحديثة التي اخترتها بها. العادات القديمة تموت بصعوبة، لكنها تموت، بالإصرار والاستمرار. أعط نفسك فرصة لتنجح – وتفشل أنت الآن بصدد القيام برحلة للتحول. سيحالفك النجاح أحياناً من منظورك الخاص، وستفشل في بعض الأحيان. حاول النظر إلي هذه الحالات بموضوعية؛ فإنها مجرد خبرات للتعلم. لن تكون المحاولة بالأمر السهل دائماً ولكنها ستكون مفيدة. يجب عليك الآن تحديد نمط التواصل السائد الخاص بك، وأن تقرر ما إذا كنت سعيداً بهذا النمط أم لا. إذا لم تكن سعيداً بنمط تواصلك الذي حددته، فربما تكون لديك الرغبة في التغيير، وهذا أمر جيد بالقدر الكافي؛ لأن ذلك سيقود وعيك، ويسمح لك باختبار ردود أفعالك في المواقف المختلفة. فمثلاً ربما تأتي أوقات تريد أن تكون فيها خاضعاً، وربما تشعر في بعض الأوقات بالحاجة إلي أن تكون مسيطراً أن تكون حازماً في موقف ما هو أن تختار أفضل طريقة للتواصل في هذا الموقف، كما أن حريتك في تغيير أسلوب في التواصل عند الرغبة في ذلك هي جزء من ذلك الحزم. إذا قررت أن تُحدث تغييرات علي الطريقة التي تتواصل بها، والطريقة التي ينظر بها زملاؤك إليك، فاستمر في قراءة هذا الكتاب بحماس؛ فلديك الكثير لتكتشفه في الفصول القادمة. ملخص باختصار، أنماط التواصل المختلفة تنقسم عموماً إلي الفئات التالية: قد يبدو هذا التصنيف مجحفاً، لكنه يحمل رسالة ضمنية بالتحفيز للشخص الذي يستخدم تلك الأساليب في التواصل. وترتبط الأساليب بشكل عام بالصفات التالية: فكر في صدى المصطلحات السابقة بالسابقة بالنسبة لك. إذا كان لديك رد فعل قوي تجاه أحدها أو بعضها، فمن الضروري أن تكتشف سبب ذلك. هل هناك شيء تشعر بالغضاضة تجاهه لأنه إلي حد ما قريب من الحقيقة؟! حاول أن تجعل الطريقة التي تحلل بها نمطك في التواصل طريقة موضوعية، وحاول ألا تظلم نفسك أو تنتقدها. أسئلة مراجعة (الإجابات في نهاية الكتاب ) خلق سيناريوهات الفوز إن ابتداع سيناريوهات الفوز بمثابة حجر الأساس لتكون حازماً وتكون مسئولاً عن حياتك الخاصة. لكن هذا لا يعني أن تفعل الأشياء كما تريد دائماً، لكنه بالضرورة يعني أنك ستكون راضياً بأنك تُعبر عن نفسك بحزم ويمكنك الحياة بسعادة (أو بقول) بما تحصل عليه من نتائج. يهدف جدول أعمال اليوم إلي جعلك أقرب قليلاً من التحكم في حياتك الخاصة – أن تجعل نفسك حازماً بالطريقة التي اخترتها. ولتحقيق ذلك، أولئك البارعون في التحول إلي السلوك الحازم لديهم القدرة علي مراقبة أفعالهم، ويتحدثون مع أنفسهم خلال تعلمهم ويختبرون تأثير سلوكياتهم الجديدة. فمعرفة الذات هي مفتاح السيطرة علي حياتنا. كما أن الملاحظة: وطرح الأسئلة وطلب التغذية الراجعة من الآخرين وآرائهم أمور مهمة إذا أردنا النجاح.