لقد أخبروني باختفاء أعراض ارتجاع الحمض المعدي، بالإضافة إلي اختفاء التشنج الدوري والإسهال الناتج عن أعراض القولون العصبي. كما تحسنت طاقتهم، وازداد تركيزهم، وصاروا يتمتعون بالنوم العميق. واختفي الطفح الجلدي، حتي الطفح الجلدي الذي كانوا يعانونه لسنوات عديدة. وتحسنت آلام التهاب المفاصل الروماتويدي أو اختفت بالمرة، وتمكنوا من تقليل جرعة الأدوية الكريهة التي كانت تستخدم في علاجه، أو حتي التوقف عنها تمام. وقد تحسنت أعراض الربو أو شفيت تمام، ما سمح للكثيرين بالتخلص من بخاخاتهم. كما ذكر الأشخاص الرياضيون أن أداءهم صار أكثر اتساقا. أنحف. أكثر نشاطا. أصفي تفكيرا. أمعاء، ومفاصل، ورئة بأفضل صحة. مرارا وتكرارا. بالتأكيد كانت هذه النتائج سببا كافيا للتخلي عن القمح.
ما أقنعني بدرجة أكبر هو العديد من الحالات التي قام فيها البعض بالتوقف عن تناول القمح، ثم سمحوا لأنفسهم بإعادة تناوله قليلا: مثل قطعتين من الكعك أو المعجنات في حفل ساهر. وفي غضون دقائق، شعر الكثير منهم بالإسهال، أو تورم المفاصل، أو الألم، أو الطنين. ومجددا، ما بين صعود وهبوط، ستعيد هذه الظاهرة نفسها.
إن ما بدأ كتجربة بسيطة للحد من نسبة السكر في الدم انقلب إلي تتبعي للعديد من حالات الشفاء من الأمراض وإنقاص الوزن التي لا تزال تدهشني إلي اليوم.