إذا كنت مديراً تنفيذياً أو قائداً كبيراً فهنيئاً لك ذلك فأنت لديك القدرة على تغيير مؤسستك ومن ثم تغيير حياة الموظفين والعملاء تتحقق أكبر النتائج وأجرؤها وأسرعها عندما يتبني المدير التنفيذي عقلية الهدف النبيل وإستراتيجيتها بشكل كامل وسواء أكنت مسئولاً أمام مجلس  الإدارة أو المستثمرين أو السوق فكن على ثقة بأن التقنيات الواردة في هذا الكتاب ستحسن نتائجك المالية وروحك المعنوية ولن يحدث هذا في غضون أسبوع ولكنه سيحدث في نهاية المطاف.
 ولو لم تكن قائداً في منصب إداري كبير أو كنت في مكان ما في منتصف السلم الوظيفي أو إذا كنت في بداية حياتك المهنية أو إذا كنت رائد أعمال صغيراً فلا تسمح لمنصبك الحالي بأن يعوقك فستقرأ أمثلة للمديرين الذين استخدموا الهدف لتحويل أقسام ومجموعات عمل صغيرة بطرق كان لها أثر دائم وإيجابي في نتائج الشركة وفي الأشخاص المعنيين وقد أطلقت إحدى الشركات مباردة عالمية للهدف النبيل بعد أن أطبق أحد المديرين هذا المفهوم ويحظى الهدف النبيل بإقبال كبير من الموظفين لأنهم يبحثون عن طريق لإضفاء المزيد من المعنى على عملهم . 
وإذا أديت عملي على نحو صحيح وقمت أنت بدورك فسيساعدك الهدف النبيل علي :
1: خلق إحساس أعمق بالهدف وإيجاد المزيد من الشغف والمعني في وظيفتك .
2: مساعدة فريقك على خلق إحساس أعمق بالهدف وإيجاد المزيد من الشغف والمعني في وظائفهم .
3: تحسين نتائجك المالية على نحو مطرد 
هناك الكثير من الكتب التي يمكن أن تخبرك بسبب احتياجك إلى الهدف لكن هذا الكتاب مختلف حيث سنتجاوز هنا الطموح ونقفز إلى مرحلة التنفيذ فهذا الكتاب دليل تدريجي بين لك كيف يمكن تحويل التصورات المثالية إلى واقع وذلك بناءً على التعاملات التي أجريتها مع كبار العملاء مثل شركة جوجل وشركة روش وكذلك مع شركات أصغر حجماً كشركة أسمنت في أوماها وشركة محاسبة في أتلانتا .
ويعد الهدف النبيل هو الاتجاه الجديد في عالم الأعمال وسيمكنك من تحقيق نتائج أفضل وأن تصبح من نوعية القادة الذين يرغب الموظفون في اتباعهم فالموظفون يريدون جني المال وكذلك يريدون إحداث فارق وسيمكنك هذا الكتاب من تحقيق كلا الأمرين .
جاء ذلك في دراسة عن نمو العمل أجراها "جيم ستينجال" بالتعاون مع وكالة ميلوارد براون أبتيمور للأبحاث وهي دراسة استغرقت 10 أعوام استعانت بقاعدة البيانات العالمية الخاصة بوكالة ميلوارد براون أوبتيمور التي تضم أكثر من 50000 علامة تجارية .