كيف يمكنك تقديم أفضل ما لديك للعمل؟
إننا جميعاً نعمل بطرق شتي ,ونقدم أفضل أداء عندما نحقق التناغم مع ساعتنا البيولوجية. علي سبيل المثال:
هل تفضل الخروج مهما كانت حالة الطقس؟ أم تفضل البقاء في دفء المنزل؟
هل تسعد أكثر بكونك فرداً في فريق كبير؟ أم تستمتع أكثر بالعمل منفرداً؟
هل تشعر بأنك في أفضل حالاتك في الثامنة صباحاً ؟أم تكون أكثر إنتاجية في منتصف الليل؟
هل تستمتع بحرية اتخاذ القرارات؟ أم يكون أداؤك أفضل عندما تتسلم قائمة مفصلة بمهامك في كل صباح فحسب؟
القليلون منا فقط هم من يملكون رفاهية الحرية الكاملة في اختيار طريقة العمل. وكذلك أفضل الوظائف ليس بها إلا القليل من جوانب المتعة ؛فإذا كنت سائقاً لحافلة مثلاً, فلربما اخترت تلك الوظيفة لأنك تستمتع بالقيادة والتعرف إلي الآخرين, لكنك تري تنظيف الحافلة والتحقق من مستوي زيت الموتور في نهاية اليوم أموراً أقل متعة ,ولكنها لا تقل أهمية ؛لذا ينبغي علينا جميعاً أن نتقبل الجوانب التي لا نستمتع بها في عملنا ؛فبعض المهام ينبغي الانتهاء منها علي كل الأحوال.