يتعلق بهذا
المشتري المندفع
إن المشتريات المندفعين يتأثرون بسهولة بقدرة الأشخاص الآخرين على الإقناع وبصفقات الشراء "الرابحة" كما أنهم غالباً من هواة قنوات التسوق التليفزيونية وغالباً ما تقود حالاتهم الانفعالية عاداتهم في الإنفاق فعلى سبيل المثال إذا كانوا يشعرون بالحزن فإنهم يشترون شيئاً ما لرفع حالتهم المعنوية وإذا كانوا يشعرون بالسعادة فإنهم ينفقون المال في نوع الاستمتاع بهدف الاحتفال وإذا خرجوا للتسوق مع صديق وقام بشراء شيء ما فإنهم يتبعونه في ذلك لأنهم يقولون لأنفسهم إنه سيكون من غير اللائق اجتماعياً ألا يفعلوا ذلك وعلى أية حال فإنهم يستحقونه (مهما كان هذا الشيء).
وللأسف فإن الشراء المندفع غالباً ما يكون شراءً غير حكيم فالشراء المندفع يمكن أن يؤدي بهم بسهولة لدولاب مليء بالملابس التي لا يرتدونها أبداً كما أن عادة "التبذير المتكرر في الإنفاق" يمكن أن تقودهم نحو أزمات مالية ومن الأمثلة المشهورة على ذلك "فيف نيكلسون" الفائز في مراهنات كرة القدم الذي فاز بمبلغ 152319 جنيها إسترلينياً في عام1961 (تقدر اليوم ب5 ملايين جنيه إسترليني) ولكنه أصبح مفلساً في غضون بضع سنوات هؤلاء الأشخاص هم بالتأكيد من نوع المشترين "بدوافع من قلوبهم".