أثناء النوبات الصرعية الصغرى: لا يحتاج الأطفال المصابون بها لأية مساعدة، وينبغي فقط أن يعرف المحيطون بهم أنهم يغيبون عن الوعي لبضع ثوان ولا يحاسبونهم على عدم الانتباه أثناء النوبات لأن هذا خارج عنهم
أثناء الجزئية أو البؤرية المركبة:
قد يختل وعي المريض بدرجة تجعله غير مسئول عن تصرفاته وأفعاله أثناء تلك النوبات، وينصح بعدم التدخل لكبح المريض أو منعه إلا إذا أقدم على تصرف قد يؤذيه أو يؤذي غيره، لأن أية محاولة للتدخل قد تزيد من عنف المريض دون وعي، والمطلوب هو طمأنته في رفق وهدوء حتى يستعيد وعيه تماماً. ومن الأفضل عدم التحدث إلى المريض عن التصرفات الشاذة التي أقدم عليها خلال النوبة حتى لا تؤذي شعوره أو نحرج كرامته.
أثناء النوبات الصرعية الكبرى أو التشنج العام:
1- يجب حماية رأس المريض من الارتطام بالأرض أو بالرصيف أو بقطع الأثاث المحيطة به وذلك بوضع وسادة أو وضع قدمي أحد الحاضرين تحتها.
٢- يجب فك رباط العنق والحزام وأزراز الملابس الضيقة وخلع النظارة إن وجدت وإبعادها عن المريض.
٣- عدم محاولة كبح حركة المريض أو مقاومته أثناء التشنج إلا إذا كان هناك خطر واضح يهدد حياته أو يعرضه للأذى.
٤- عدم محاولة وضع أي شيء بين أسنان المريض أثناء التشنج خشية أن تنكسر أسنانه أو مخافة أن يقضم أصابع من يحاول ذلك دون وعي.
ه- يجب إزالة طاقم الأسنان الصناعية إن وجد - عقب انتهاء النوبة مباشرة.
٦- يجب أن يقلب المريض بحيث يرقد على أحد جانبيه ويراعي وضع رأسه في مستوى منخفض عن بقية جسمه وينظف الزبد المتجمع في الفم برفق.
٧_ يجب وقف أي نزيف بالضغط علي المنطقة النازفة لبضع دقائق ثم ربطها بعد ذلك.
٨— يجب إزالة أي أثر لسلس البول والبراز الذي قد يحدث أثناء النوبة تبل أن يفيق المريض حتى لا تؤذى مشاعره.
٩- يجب عدم إعطاء المريض أي مشروب الا بعد التأكد من أنه قد استعاد وعيه تماما'.
٠ ١- يجب عدم الاتصال بالإسعاف أو بالطبيب الا إذا استمرت نوبة التشنج أكثر من خمس دقائق، أو تعرض المريض لنوبات متلاحقة دون أن يسترد وعيه بينها، أو أصيب بإصابات بالغة لا يمكن للحاضرين إسعافها كالكسور والجروح المتهتكة‘ أو الفشل في وقف أي نزيف» أو إذا لم يسترد المريض وعيه خلال ربع ساعة من انتها٠ لنوبة.