لم تثبت نتائج البحث صحة ما ورد في هذا الكتاب فحسب (التي كان بعضها مستمدا مما توصلت إليه آنذاك) ولكنها فاقت ما كنت أعلمه عندما ألفت هذا الكتاب؛ فلقد عنيت بجعل تسلسل الكتاب ممتعا، وزودته بالتفاصيل الكافية التي تشبع حاجة من يبحثون عن المعرفة؛ حيث يمكنك العثور على الطريقة
والنتائج الكاملة عن طريق قراءة المقالات؛ فقد نشرت مع مساعدى ملخصا جيدا عن تلك النظرية، وهذا البحث عام ٢٠١٢. وهناك قائمة بالدراسات (مع استمرار تحديثها) موجودة على موقع www.hsperson.com . وقد أطلقت على هذه الصفات اسحما علميا وهو الحساسية المترتبة على المعالجة الحسية (لا تشبه على الإطلاق أيا من اضطراب المعالجة الحسية، أو اضطراب التكامل الحسي، اللذين للأسف قد أطلق عليهما اسم مشابه) . ويجب على توضيح أن بعض الموضوعات، مثل موضوع الحساسية لا يزال الباحثون قائمين على دراستها، فلو كنت مهتما بهذا العمل، فيمكنك البحث
عن المصطلحات الأخرى، مثل الحساسية البيولوجية للبيئة المحيطة (توماس بويس، وبروس إليس، وآخرون) ، والاستعداد المتفاوت والاستجابة المميزة ( جاي بلسكي، ومايكل بلويس، وأخرون)، والحساسية الموجهة (ديفيد إيفانز وماري روثبارت، وأخرون)، وتستطيع الحصول على العديد من الأبحاث الآخرى التي تمت منذ تأليف هذا الكتاب.