القرارات التي يطرحها شخص ويصدق عليها الشخص نفسه، تولد أسوأ نتائج مالية. عندما يشارك المساهمون، عادة ما يكون ذلك فى مرحلة متأخرة جدا من العملية ما يعوق حدوث تغير حقيقي. وعندما يفصحون عن مخاوفهم، ينظر إليهم عادة على أنهم يبطئون عملية التصديق على القرار، بدلا من المشاركة في صنع قرار أفضل.

وبمجرد أن يطرح بيان المشكلة بدون إمكانية للتغيير، يكون من الطبيعي لأغلب الناس أن يقبلوا الآمر على أنه مسلم به، ولكن جعل الآخرين يشتركون في هذه المرحلة هو ما يزيد من اهتمامهم بالمشروع؛ فالاشتراك المبكر يمكنهم من عمل مساهمة مهمة منذ البداية، لدرجة أنه قد ينتهي بك الأمر للوصول إلى حل مختلف، أو حتى بيان مشكلة مختلف إجمالاً. وهذا يعطي أيضا المساهمين فرصة فهم وتحدي افتراضاتك الداخلية, وكلما كان بيان المشكلة متناسقا، زاد احتمال حصولك على المشاركة والدعم من المساهمين بثبات.

ملخص عمل المدبرون التنفيذيون في الشركات التي تحقق نتائج مرضية 3 نابعة من اتخاذ

ض قرارات عملية إستراتية:

  • التأكد من أن صناع القرار تتوافر لديهم كل المعلومات المهمة.
  • إفساح المجال لسماع الأصوات المعارضة.
  • مراجعة دراسة الجدوى بدقة، على الرغم من أن كبار التنفيذيين قد يكونون
    مؤيدين لها بشدة.
  • ضمان وصول الأفكار الابتكارية إلى كبار المديرين.

 تجنب التحيز لمشكلة أو حل معين لماذا

لا تلبي نتائج قرارات العمل العادية، التوقعات الأولية. وتفسير هذا يرجع غالبا إلى الظروف غير المتوقعة. والتحيز هو ما يفسر ظهور مثل هذه الظروف؛ فالتحيز يعمل على فلترة رؤيتنا لعالمنا والأشياء التي نأخذها بعين الاعتبار في قراراتنا. وقد يتمثل التحيز إما في عدم التفكير على نطاق واسع في محتوى المشكلة، أو التحيز ببساطة تجاه حل معين. والنوع الأخير غالبا ما يقترن بـ هندسة عكسية للمشكلة حتى تناسب ذلك الحل.

ملخص العمل

الافتقار إلى السياق يمهد الطريق لظهور التحيز إلى المشكلة، وهذا من أكبر العوائق التي تسبب فقر صناعة القرار في شركات العالم, فعندما تصمم علي شكل معين للمشكلة، يحدث التحيز. ولكن في ظل وجود فهم مشترك أكثر موضوعية للمحتوى، فأنت تقلل بشكل كبير من نسبة حدوث التحيز إلي مشكلة.

التحيز كلمة تعني المحاباة أو الميل أو الانحياز تجاه أو ضد شخص أو شيء، خاصة بطريقة تعد غير منصفة .

لقد أفادت أيضا شركة ماكنزي أنه عندما يتعلق الأمر بصناعة قرار العمل، فإن الافتراض الأساسي في الاقتصاد الحديث - المنطقية - لا يعادل الدليل. بدلاً من ذلك، فإن كثيرا من القرارات تقودها السياسات والتحيز للحل والحقائق الجزئية. بعبارة أخرى، يميل الناس للعمل بالحقائق التي تناسب رؤيتهم بدلاً من الحقيقة، الحقيقة كاملة ولا شيء غير الحقيقة .