أشكرك على التقاط كتابي. أعرف أنك تتوقين في أعماقك إلى المزيد المزيد من السعادة في حياتك، والمزيد من الصحة، والمزيد من الثراء، والمزيد من الحب. إلا أن شيئاً واحداً يمنعك من أن تعيشي أكثر أحلامك جموحاً وأن تكوني أفضل نسخة عن نفسك... إنه أنثاك العادية! لا تجزعي، فأنا لدي واحدة أيضاً.
كم من مرة شعرت بأن القلق يشلك وأنت في غرفة مكتظة بالناس، مقتنعة بأن الجميع يحاكمونك؟ كم من مرة أذيت نفسك عندما تعتقدين بأن الأشياء كانت ترمي إلى شيء في النهاية ؟ وكم من مرة نظرت في المرأة وأخبرت نفسك بانك
بدينة وغبية وقبيحة وغير محبوبة وعديمة الجدوى؟ما تلك اللحظات إلا شواهد على أن الأنثى العادية داخلك تزاول عملها. ألا ترين طريقة الكثيرات حدأ من النساء المدهشات الجميلات مثلك تماماً كيف يعشن حياتهن مشلولات بالخوف. يحتجزن أنفسهن رهينات لنقدهن الداخلي، لأنثاهن العادية، اللواتي يحكمن وجودهن بقبضة حديدية ولسان لاذع. ألا ترين كيف ينتهين إلى العجز بسبب المقارنة، وبالاختناق من جراء النقد الذاتي، ويصبحن فاقدات الأمل في أن يكن محبوبات.
لا بد وأني أعرف الحالة. لأني كنت واحد منهن. استغرقت الكثير من الوقت حتى اكتشفت ذلك من خلال صدمة مذهلة تلقيتها عند لقاء غير متوقع بالحالة الأسوأ، بالحضيض لكني هنا الآن لأقدم لك ما أعرف أنه صحيح ومناسب. لا حاجة بك أن تقيدي نفسك بصوت تلك الأنثى العادية الناشئ عن الخوف في داخل رأسك الصوت الذي يهمس لك على الدوام بأنك عديمة الجدوى ولست جيدة بما فيه الكفاية.
لا حاجة بك لتعيشي حياتك دائمة القلق مما يفكر الناس بك. ولا حاجة بك لتعيشي حياتك وأنت تنشدين السماح والقبول من الآخرين على الدوام.
أنا أعرف أنك في أعماقك تعرفين هذا أيضاً. أنت امرأة ذكية ومدركة وتتوقين إلى المزيد، وإلا لما التقطت هذا الكتاب. أنت تعرفين في أعماق قلبك بأن ثمة طريقا آخر للعيش عامرة بالحب والإلهام. وتعرفين أن من غير الضروري الاستمرار في ذات المعركة القديمة داخل نفسك يومأ بعد يوم. أنا هنا لأمسك يدك وأريك ما هو الممكن حقاً، أوجهك كي تعودي إلى حقيقتك.
لا شهادات أكاديمية ولا أحكام، بل الكثير من الاستراتيجيات الواقعية والحكمة المكتسبة. هي جميعها مولودة من تجاربي الخاصة، وهي جميعها مشبعة بالحب الصادق. إذا كنت مستعدة للتخلي عن هذا الألم، بيعي شقيقتك في بلدة الخوف، وتوجهي إلى طريقه جديدة في الحياة، فهذا الكتاب من أجلك. إنه ليس كتاب «سبع خطوات إلى الاستنارة» أخر جافل ومحشي بتفاهات الاعتماد على الذات. هو ليس دليلأ مصقولا يعيد تنظيم ذات التفاهات القديمة التي قرأتها مرة بعد أخرى. وهو بالتأكيد ليس كتيباً للإصلاح السريع واعداً بنتائج عظيمة، بل هو يدعك تشعرين بالقلق الذي يدفعك إلى البحث عن الطريق الذي يجعل من هذه الأحلام حقيقة واقعة. هذا الكتاب مشبع بالحكمة الحقيقية سوف تنالين منه نتائج واقعية. إنه خارطة طريق لا أكاديمية لتعيشي أحلامك الجامحة ولتكوني فاحشة الثراء، بصحة رائعة، وطافحة بالحب. لو تأخذين بالمعلومات المتوفرة في الصفحات التالية وتضعينها في التنفيذ كل يوم، سوف تكونين إلى حد بعيد على طريقك لترويض الأنثى العادية ولتعيشي الحياة الأفضل على الأطلاق.
ثمة أمور أربعة تحتاجين لمعرفتها قبل أن نبدأ:
- - المبادئ الموجودة في هذا الكتاب هي تماما كيف أعيش حياتي في الواقع. وكيف أنفذ كلامي: كل يوم على حدى.
- - تلك الأفكار معروفة ومجربة ولها نتائج عميقة. معروفة ليس من قبلي فحسب، بل من قبل الألاف من النساء اللاتي عملت معهن في جميع أنحاء
- - مهمتي هي دعمك وإلهامك، لهنا السبب هيأت لك شحنات كبيرة جمعتها من أجلك من مصادر متكاملة على موقعي (-WWW. master
ngyour meangirl.com¡). أشجعك على استخدامها، وسأشير إليها على امتداد الكتاب حيث يمكنك أن تقفزي إلى موقعي لتحصلي على أشيائك الجيدة. - - أهم من كل شيء، أني متحمسة لأتشارك في هذه المعرفة والحكمة معك،
لأساعدك كي تتذكري حقيقة من أنت في الواقع. إتقاني لطريقة ترويض أنثاي العادية قد غير حياتي. أنا أعرف أن هذا سيساعدك لتغيري نفسك أيضاً.
هل أنت جاهزة؟