1 . هل تجيد علم أم فن القيادة على نحو أفضل؟ يجيد بعض القادة الجانب التقني للقيادة: الاستراتيجيات، والتخطيط، والأمور المالية، الخ. ويجيد البعض الآخر الجانب المتعلق بالناس: التواصل، والتحاور، وتقديم الرؤى، والتحفيز، الخ. أيهما يعتبر نقطة قوتك؟ إذا كنت تميل أكثر للجانب التقني، فلا تغفل أبداً عن حقيقة أن القيادة عمل متعلق بالناس. اتخذ خطوات تحسن مهاراتك في التعامل مع الآخرين. حاول السير ببطء عبر الأروقة حتى يتسنى لك الحديث مع الناس والتعرف عليهم أكثر. اقرأ كتباً أو احضر دورات تدريبية. اطلب من صديق يجيد التعامل مع الناس أن يعطيك بعض النصائح. التمس المشورة. افعل كل ما يتطلبه الموقف لتتحسن.
- لم تود أن تكون في القمة؟ معظم الناس لديهم رغبة فطرية لتحسين حياتهم. ويعني ذلك بالنسبة للكثيرين ارتقاء السلم الوظيفي لنيل منصب أعلى. إذا كان دافعك الوحيد للقيادة هو التقدم الوظيفي والارتقاء المهني، فإنك تجازف بالتحول إلى قائد يركز على المنصب ويلعب دور ملك التل مع الزملاء والموظفين. اقض بعض الوقت في مراجعة ذاتك لتتبين كيف يمكن - وينبغي- لقيادتك أن تفيد الآخرين.
- ما حجم حلمك؟ ما حلمك؟ ما الذي تود تحقيقه في حياتك ومسيرتك المهنية؟ إذا كان ذلك شيئا تستطيع تحقيقه بمفردك، فإنك تهدر امكانياتك القيادية. أي شيء جدير بتنفيذه، فهو جدير بتنفيذه مع الآخرين. عظم أحلامك. ما الأمر الذي يمكنك أن تتخيل تحقيقه لكنه يتطلب أكثر مما تستطيع فعله بمفردك؟ ما شكل زملاء العمل الذين تحتاج إليهم لتحقيقه؟ كيف يمكن للرحلة أن تفيدهم بجانب فائدتها لك أو للمنظمة؟ وسع نطاق تفكيرك وسيزداد على الأرجح عزمك على تسلق القمة بصحبة فريق.
لحظة إرشادية
كمستشار قيادي، مهمتك هي تقييم الكيفية التي تسير بها علاقات الناس الذين تقدم لهم المشورة. عدم إجادة بعض الناس للتفاعل مع الآخرين يقيدهم. إذا كانوا منعزلين عمن أعلى منهم أو يعادلهم أو أدنى منهم في التسلسل الهرمي في المنظمة، فاجعل هدفك هو تدريبهم في هذا المجال ومساعدتهم على التواصل.