لماذا ينبغي أن تمر بكل هذه المتاعب لتعرف المزيد عن القيادة؟ وفي هذا الصدد، لماذا عملت أنا جاهداً بهذا القدر لأتعلم القيادة وأستخلص تلك الدروس لأكثر من أربعين عاماً؟ لأن القيادة الجيدة دائماً ما تحدث فرقاً! وقد رأيت ما في إمكان القيادة تحقيقه. رأيتها تبدل حال المنظمات وتطبع أثراً إيجابياً على حياة آلاف الأفراد. صحيح أن تعلم القيادة ليس سهلاً، لكن ما من أمر مجدي يكون تعلمه سهلاً. حين تصبح قائداً أفضل، سيعود عليك الأمر بالكثير من الفوائد، لكن الأمر يتطلب جهداً كبيراً. تستلزم القيادة الكثير من الشخص. حيث إنها شاقة ومعقدة. وإليك ما أعنيه بكلامي . . .
القيادة هي الاستعداد لتعريض نفسك للخطر.
القيادة هي الشغف بإحداث فرق في حياة الآخرين.
القيادة هي عدم الرضا بالواقع الحالي.
القيادة هي تحمل المسئولية بينما يختلق الآخرون الأعذار.
القيادة هي رؤية الإمكانيات المحتملة في موقف ما بينما يرى الآخرون القيود .
القيادة هي الجاهزية للتميز وسط الحشد.
القيادة هي عقل منفتح وقلب كبير.
القيادة هي القدرة على إخفاء ذاتك في سبيل ما هو أفضل.
القيادة هي إثارة القدرة على الحلم لدى الآخرين.
القيادة هي إلهام الآخرين برؤية تعكس ما يمكنهم المساهمة به.
القيادة هي قوة فرد تستفيد من قوة الكثيرين.
القيادة حديثك مع الآخرين من القلب للقلب.
القيادة هي امتزاج القلب والعقل والروح.
القيادة هي القدرة على الرعاية، وبالرعاية، تحرر أفكار وطاقة وقدرات الآخرين
القيادة هي الواقع الذي تصنعه الأحلام.
القيادة هي، قبل كل شيء، الشجاعة.
إذا تسارع نبضك وتحركت مشاعرك بسبب هذه الأفكار المتعلقة بالقيادة، فإن تعلم المزيد عنها سيحدث فرقا بداخلك، وستحدث أنت فرقا في حياة الآخرين