اختبار PCR يستعمل للكشف عن DNA الخاص بـ B.anthracis .

التحليل الاميونوکروماتوجرافي وPCR قد تطورت لتقدير  B.anthracis في العينات البيئية.

في حين أن السلالات المتوطنة والوبائية من B.anthracis حساسة لكثير من المضادات الحيوية بما فيها البنسلين G فإن كثيرًا من السلالات تولد حالة مقاومة طبيعية في حالات نادرة، وممكن أن تعزل هذه السلالات من المعامل وذلك حين أخذ جرعتين ملائمتين يوميًا.

العلاج في حالات الإصابة بالجمرة الخبيثة:

كثيرًا من الخبراء يعتبرون سيبروفلاکسين 400 مجم في الوريد كل 8-12 ساعة هي الجرعة المثلى لمعالجة المصابين أثناء أي عمل إرهابي .

أما الدوكسيسيكلين (100مجم كل 8-12 ساعة في الوريد) يعتبر بديلا مناسبا بالرغم من أن هناك حالات نادرة لسلالات مقاومة له.

 ويوجد لقاح مرخص وهو عبارة عن راشح معقم من بيئة B.anthracis من سلالات غير شرسة وغير قادرة على تكوين كبسولات ومرشح البيئة يدمص على المونیوم هیدروکسید ويتحد مع بنزيثونيوم كلوريد (تعمل كمادة حافظة)  وفورمالدهید (مثبت) وعمليا فإن حقن 0.5 مل تحت الجلد على مدد تتراوح  بين 0، 2، 4 أسبوعا ثم عند 6 ، 12 ، 18 شهرا ثم يتبع بتنشيطات سنوية يعتبر مؤثراً.

وهناك نقص في المعلومات عن الجمرة الخبيثة المستنشقة في البشر برغم من ان الدراسات على قردة ريساس بينت ان هناك تأثیر وقائي.

إذا توافرت معلومات توضح أن الهجوم الإرهابي وشيك أو ممكن أن يحدث فإن العلاج الوقائي للأفراد الذين ليس لديهم مناعة يكون بواسطة سيبروفلاکسين (500 مجم بالفم مرتين يوميا) واللقاحات لابد من أن تؤخذ بواسطة الأفراد الذين ليس لديهم مناعة.

  وحينما نتأكد من إصابة الأشخاص بالجمرة الخبيثة فإن المقاومة العلاجية الدوائية لابد أن تستمر لمدة 4 أسابيع ويؤخذ ثلاث جرعات من اللقاح لكل من يتعرض للهجوم بدون أن يحصل على لقاح سابقا ولذلك فإن المضادات الحيوية يجب أن تعطى لمدة 60 يوما.

  • سرعة انتقال عدوى الجمرة الخبيثة:

 الجمرة الخبيثة تنتقل ببطء من شخص لأخر وهناك إحتياطات قياسية للعاملين على علاج مرضى الجمرة الخبيثة وهناك بعض الحالات التي يتم التهديد بخطابات محتوية على مواد غير معروفة فيجب أن تحفظ جيدًا ويؤخذ الغطاء ويوضع في حقيبة من البلاستيك ويرش عليه صابون وماء بوفرة .

أما البيئة المحيطة والأسطح والأدوات الشخصية ممكن أن يتم معاملتهم بـ 0.5 % هيبوكلوريت على المنطقة التي وجد عليها المادة وهذا بناء على توصيات (CDC) .