1. لا ترى بالعين المجردة.
  2. قدرتها عالية على إصابة البشر .
  3. الزيادة المؤكدة والجوهرية في أعدادها وقدرتها.
  4. سهولة النقل نسبياً.
  5. معظم المدنيين ليس لديهم مناعة ضدها وليس لديهم وسائل مكافحة للحماية منها مثل المرشحات التنفسية أو كمامات الغاز.

هناك حقائق أساسية معروفة ان واحد على المليون من الجرام من جراثيم ال B . anthracis والداخلة في جرعة إستنشاقية تكون جرعة مميته للبشر وبذلك فإن الكيلو جرام منها يكون له القدرة على قتل مئات وآلاف من البشر القاطنين بالمناطق المدنية وذلك بناء على الظروف الجوية ووسائل النقل والتوصيل.

وهذه الكميات الصغيرة تجعل إخفائها ونقلها ونثرها سهلاً وميسراً، ومعظم هذه الميكروبات توجد طبيعيًا في البيئة ويمكن ان تعزل بواسطة متخصصين في الميكروبيولوجي وممكن ان تجد المعلومات المتاحة في اكثر من 1500 مكتبة بيولوجية على مستوى العالم أو في عديد من المعاهد العلمية أو المعامل الطبية ويستلزم هذا كثيرا من التكنولوجيا المتطورة لإستخدامهم كسلاح سواء في الأوساط المدنية والطبية أو العسكرية. وقد وجد ان الصواريخ أو المعدات الأخرى المتقدمة ليست ضرورية لنشر الأسلحة الميكروبيولوجية

  وحيث ان الرذاذ هو الطريقة المثلى للانتشار فإن الطرق التكنولوجية البسيطة مثل الطائرات التي تطير على مدى منخفض أو رشاشات المزروعات أو عربات النقل المزودة بخزانات بها الرشاشات المستخدمة في رش مبيدات الشوارع وتحضيرها وإطلاقها يتم عادة في صمت ولا يكشف أثرها في الحال حتى يتمكن من وضعها ان يبتعد لمسافة كافية قبل ان تظهر أعراض المرض على أحد.

   ومما سبق يتضح ان السبب الرئيسي في كون الأسلحة الميكروبية أكثر ملائمة للعمل الإرهابي بالذات مع نهاية الحرب الباردة وتقسيم الإتحاد السوفيتي حيث انه وجد ان الحصول على أسلحة الدمار الشامل أمرا سهلا والاكثر جدية هو البحث عن الإستعمال الهجومي للميكروبات الذي يتزايد لإختيار سلالات أشد شراسة ويمكن لها ان تقاوم الظروف البيئية المتميزة وتطوير وسائل المقاومة العلاجية

(هيكسول 1992) وفي روسيا في معهد الأبحاث الفيروسية والبيوتكنولوجية في كولتسوفاونوفوسيبرك koltsova , novosibrisk region))وجد انهم يستعملون ميكروبات الجدری و حمى الماربورج والحمى الفيروسية النازفة في دراسات بحثية جينية. ومثل باقي المعامل في روسيا فإنها تواجه مشاكل إقتصادية وكثير من العلماء المرموقين غادروا البلاد وبذلك أصبحت الإحتياطات الأمنية قليلة والأماكن التي ذهب إليها العلماء مجهولة ولم تنشر.(هندرسون 1999 ; میلروبرود1998)