- حصوة سادة لكل حالب، او حصوة سادة لحالب واحد في الكلية السليمة والكلية الأخرى قد تمت ازالتها من قبل.
- انسداد الحالبين
- قلة حجم الدم الناشئ عن النزف الشديد او قبل الولادة) الجفاف الشديد
- فشل عضلة القلب الحاد إثر انسداد بالشريان التاجي
- النقص الحاد في سريان الدم بالكلى
- نتيجة للنقص الحاد في سريان الدم بالكلى
- انسداد نبيبيات الكلى بأصباغ الهيموجلوبين إثر حل الدم او تنكرز العضلات
- التسمم الدموي
- السموم الكلوية: عقاقير ، سموم صناعية و غيرها
- في حالات الحمل اثر نزيف رحمي شديد بعد ولادة أو إجهاض (و أحيانا
- تنكرر نبيبيات الكلى الحاد
- التهاب الكلى الكبيبي الحاد
- الإلتهاب الوعائي (بالكلى )
- ارتفاع ضغط الدم الخبيث
- تنكرز حلمات الكلى الحاد
- امراض بالكلى
- بالشرايين او الاوردة
- انسداد حاد بأوعية الكلى
كما ان حالات التسمم الدموي الشديدة و التقيح – خصوصًا بالميكروبات سالبة الجرام – و ما يصحبه من افراز السموم بالجسم و انخفاض ضغط الدم الشديد يحدث تنكرزا حادا بالنبيبيات، كذلك في الاصابات خاصة التي يحدث فيها تهتك لعضلات الجسم – مثل انهيار المباني على الاحياء ، او حدوث حل حاد لكريات الدم الحمر حيث يحدث انخفاض شديد بضغط الدم و جفاف يصاحبه اطلاق كمية رهيبة من الاصباغ (الميوجلويين أو الهيموجلوبين) في الدورة الدموية مما يسبب تنكرزا جادا بالنبيبيات ( وقد وصفت حالات نادرة من الفشل الكلوي الحاد بعد القيام بتمرينات عضلية شديدة للغاية وتهتك العضلات). وفي حالات قليلة قد يمكن تتبع الفشل الكلوي الحاد الى تناول سموم بالفم أو تعرض المريض لها بالوسط الخارجي خاصة في شكل عقار (الامينوجليكوسيدات) أو في شكل مادة كيميائية تعرص لها المريض في الصناعة.
من ملاحظة حجم البول الذي يفرزه المريض كل 24 ساعة يمكن التوصل الى سبب الفشل الكلوي الحاد. في معظم الحالات يقل سريان البول الى 200 – 500 مللمتر في اليوم، وفي اقل من 10% من الحالات ينقطع سريان البول تمام – وهذا يحدث في حالة انسداد الكلية الوحيدة للمريض بحصوة في الحالب او بسدة صديدية كاملة، كما يحدث في حالات تنكرز قشرة الكلى التي تحدث مع الحمل او الالتهاب الحاد لشرينات الكلى وفي أحوال نادرة نتيجة الالتهاب الكبيبي الحاد. ويصاحب هذا ارتفاع مطرد في بولينة كرياتينين الدم حتى تصل في مدى ايام قليلة من قلة او انقطاع سريان البول الى ارقام عالية جدا، وعندئذ تظهر اعراض التسمم البولي لدى المريض من فقد الشهية والتهوع والقيء واختزان الماء بالأنسجة ورعشة اليد التي تصل الى نوبات من التشنج العصبي.
إذا استمر المرء في شرب الماء والسوائل مع انقطاع سريان البول تمتلئ انسجته سريعا بالماء، وحتى ان امتنع عن الشرب فان انتاج كمية من الماء نتيجة ايض الطعام او ايض الانسجة يسهم في تشبع الجسم بالماء، ويصاحب هذا التشبع انخفاض في نسبة الصوديوم بالدم.
أما بوتاسيوم الدم فان نسبته تزداد باطراد لأطلاقه من الانسجة – خاصة في حالات تهتك العضلات بانهيار المباني فوقها او حالات حل كريات الدم السريعة (مثل نقل الدم من فصيلة خاطئة) او في حالات التقيح الشديدة والتسمم الدموي مع الارتفاع الشديد في درجة الحرارة. وارتفاع البوتاسيوم له ضرر مميت على الانسان فهو السبب في هبوط القلب والوفاة ويمكن الاستدلال عليه بعمل رسم القلب بالإضافة الى تقدير نسبته في البلازما.
وفي حالات الفشل الكلوي الحاد تحدث حموضة تدريجية بالأنسجة وذلك لامتناع تصريف الاحماض الثابتة بالجسم عن طريق البول، فتنخفض نسبة بيكربونات البلازما تدريجيا حتى يصاب المرء بالتنفس السريع العميق (العطش للهواء) كمحاولة من الجهاز التنفسي كمعالجة ازدياد الحموضة الايضية، كما ترتفع نسبة الفوسفات، وينخفض كالسيوم الدم (بدون حدوث تشنج لازدياد حموضة الدم).
وتحدث مظاهر عصبية ونفسية في حالات التسمم البولي الحاد مثل السبات، والاضطراب والارتباك ثم الخدر والغيبوبة، وتحدث انتفاضات عضلية ورعشة قد تنتهي بالتشنج، وقد يحدث استعداد للنزف من الجسم وتظهر كدمات تحت الجلد و يزداد تعرض المريض لحدوث العدوى والالتهابات بالجهاز التنفسي و الجهاز البولي و الجروح.
ثم تبدأ مرحلة ادارة البول بعد ان توقف سريانه لمدة تتراوح من ثلاثة الى عشرين يوما، فيتضاعف حجم البول يوميا الى ان يتجاوز لترين في اليوم ثم تبدأ كيمياء الدم المختلفة في التحسن فتنخفض بولينة وكرياتينين الدم و ينخفض البوتاسيوم و يرتفع الصوديوم و تقل حموضة الدم و ينخفض فوسفور الدم و يرتفع الكالسيوم، و يستمر هذا الاتجاه لمدة تقارب المدة التي انقطع فيها سريان البول، و قد ينخفض بوتاسيوم الدم لدرجة تؤدي الى حدوث خلل في ضربات القلب (أو الوفاة) ، وقد ينخفض صوديوم الدم (بعد ارتفاعه) لدرجة حُدوث جفاف الجسم (مع ازدياد سريان البول الى ان يصل الى عدة لترات في اليوم) ، واذا لم يتبعه الطبيب الى وجوب تعويض السوائل المفقودة من المريض في هذه المرحلة قد يصاب المريض في احيان قليلة بأضرار تؤدي للوفاة.
وأخيرًا يدخل المريض في مرحلة الابلال من مرضه وتستعيد الكلى كافة وظائفها بعد عدة شهور.