وهي أكثر حدوثا في المنطقة القطنية وفيها يكون الغضروف ثانيا في مكانه، ولكن القناة الشوكية التي مر بها هي الضيقة وبالتالي تضغط على الأعصاب التي تخرج منها وتشابه أعراضه مع الانزلاق الغضروفي والفقري ويتم تشخيصه بالأشعة السنية مع الصبغة والعلاج يتم باستخدام المسكينات أيضا، ولكن إذا لم بتم التحسن تجرى العملية الجراحة التي يتم فيها استئصال الصفائح الغضروفية المبطنة للقناة الشوكية حتى يتم توسيعها.

ومرض ضيق القناة الشوكية مرض شائع في الشعب المصري عنه في الدول الأوربية.

الالتواء في العمود الفقري (التحدب)

في البداية دعونا نتعرف على القوام الصحيح للإنسان: أن تكون الأكتاف في وضع عمودي مواز للحوض بالنسبة لمركز ثقل الإنسان إما إذا حدث غير ذلك فيكون:

(1) التواء بسيطا للأكتاف ولو ليس بعيب في العمود الفقري.

(2) أما إذا حدث التواء في المنطقة الصدرية للعمود الفقري فإن

الجسم يضاد هذا الالتواء يحدث التواء أخر معاكس له مع الفقرات العنقية والقطنية وهذا يحدث للطفل في البداية ويستمر معه مع كبر سنه حتى يحدث ما يسمي ب " التقدب " أو"التحدب".

مثال علي ذلك أحب نوتر دام

  •  

(1) باستخدام حزام ساند للظهر منذ بداية اكتشافه في الأطفال في المرحلة المبكرة وذلك باستخدام خيط طوله 1,5متر ينتهي بثقل ويوضع بداية الخيط عند الرقبة ويترك الثقل ليسقط حتى إذا حدث التواء في

نصف المسافة بينهما (الخيط والثقل) فان الطفل يعض علي الطبيب المختص ليتولى علاجه في البداية، ويستخدم الطفل هذا الحزام الساند حتى سن البلوغ بعدها يتم سند العمود الفقري باستعمال قضيب معدني مدرج ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي عملية ترفيع العمود الفقري بعدما تتم عملية الالتواء وهي باستخدام عظام من حوض المريض أو عظام موتي معقمة أو عظام حيوانية.

ولكن هناك سؤال يطرح نفسه: هذه المسالة يمكن مداراتها باستخدام بعض الملابس فلماذا إذا يتم هذه العمليات المعقدة؟ للأسباب التالية:

(1) أن هذه التواءات ليست فقط تحدث نشوها في المنظر العام ولكن تؤثر على التنفس والقلب مما يؤدي إلى حدوث هبوط حاد في القلب.

(2) هذا الالتواء يسبب ضغطا على الأعصاب مما يؤدي إلى آلام مبرحة.

(3) قد يحدث شلل في الأطراف نتيجة هذا الالتواء.