إدارة نفسك أولاً كمدير :
لكي تتمكن من إدارة الآخرين بشكل ناجح، عليك أولا بإدارة نفسك، وهذا ينطبق علي جميع جوانب الإدارة سواء الجانب العاطفي (الحالة المزاجية، اللغة، السلوك)، أو الجانب العملي (المؤسسة ،المعرفة ،التخطيط ).
لن يستطيع المدير المتردد أن يُمكّن الفريق من اتخاذ قرارات سليمة أكثر مما يستطيع المدير الذي يفتقر إلي الثقة أن يبث الثقة في الآخرين.
قد لا تكون إدارة نفسك بالأمر السهل، لكن يمكنك ويجب عليك أن تتعلمها لكي تصبح القائد المتميز الذي تريد أن تكونه، والذي يحتاج إليه فريقك.
وإليك بعض التحديات التي يجب أن نتغلب عليها، إذا أردنا إدارة أنفسنا بفاعلية:
- عواطفنا: لدي القادة الأكفاء ذكاء عاطفي (وسوف نستفيض في ذلك فيما بعد)
- وقتنا: إذا قمنا بتبديد أوقاتنا، فإننا بذلك نبدد أوقات هؤلاء الذين يعتمدون علينا.
- تركيزنا : ما نركز عليه، نحصل علي المزيد منه؛ لذلك نحن بحاجة للتركيز علي الأشياء الصحيحة.
- قيمنا: القيم الثابتة تعني سلوكاً ثابتاً وعملية اتخاذ القرار تتسم بذلك.
- اعتقادنا: العقبات شيء حتمي في طريق النجاح؛ لذلك عليك استخدام تلك العقبات لتقوية عزيمتك بدلا من إضعافها.
- سلوكنا: يريد الأشخاص من قادتهم أن يكونوا إيجابيين؛ لذلك كن أنت الشخص الذي يأتونه بأفكارهم، أو أخطائهم، أو مشكلاتهم، وهم علي علم يقين بأنك معهم لإيجاد حل.