وقد فازت منطقة أفريقيا جنوب الصحراء بأولبيماد الإيدز دون منازع حيث سجلت:

أكثر الإصابات على مستوى العالم (24و7 مليون بنسبة 66,9%)

 أكبر نسبة انتشار بين السكان (5,9%)

أكبر نسبة حالات جديدة (65%)

أعلى نسبة وفيات (2,1 مليون بنسبة (72%) من الوفيات العالمية بسبب الإيدز)

   وتعد دول جنوب أفريقيا (التابعة جغرافيا لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء) صاحبة أعلى الأرقام في هذا الصدد إذ إن ثلث الإصابات تعيش بها وثلث الوفيات من نصيبها. أما منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فجاء ترتيبها الأخير (كالمعتاد) في ذلك الأولمبياد اللعين ولكن مصحوبا تلك المرة بالسرور والحبور.

  زاد تعداد الأشخاص الحاملين لفيروس الإيدز خلال العامين السابقين في العالم ككل (جدول رقم3) وكانت الزيادة ملحوظة بدرجة أكبر (20%) في وسط آسيا وشرق أوروبا (منطقة الاتحاد السوفيتي الأسبق وحلفائه) وكان ذلك بسبب ارتفاع أعداد المصابين الجدد بنسبة (70%) عام 2006 مقارنة بعام 2004 في حين بلغت (15%) في جنوب شرق آسيا و12% في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبقيت الزيادة بنفس معدلاتها السابقة دون زيادة في أمريكا اللاتينية والشمالية.

  تباينت طرق العدوى في الحالات الجديدة لعام 2006 في المناطق الجغرافية، فكانت الحقن المخدرة المشتركة الملوثة الطريقة الأكثر شيوعا في وسط آسيا وشرق أوروبا (67%) بينما كانت العلاقة بالمومسات مسؤولة عن نسبة بسيطة (12% فقط). أما في أمريكا اللاتينية فكان اللواط مسؤولا عن ربع الحالات (26%)، وظل الجنس الطبيعي الطريق التقليدي في دول جنوب أفريقيا وعلى رأسها سوازيلاند – البطلة بغير منافس في لكوميديا السوداء-حيث يحمل واحد من كل ثلاثة أشخاص من سكانها فيروس الإيدز في دمه (33%).

  وفي جميع مناطق العالم لوحظ زيادة الإصابة بين النساء بشكل غير مسبوق بلغ في بعض المناطق 60% كانت أكثر الإصابات في الولايات المتحدة من نصيب الأقليات العرقية.