الأسباب المهيئة للهربس المتكرر
1-عقب الإصابة ببعض الأمراض مثل الأنفلونزا ونزلات البرد والنزلة الشعبية.
2-الحمى.
3-التعرض للشمس لمد طويلة.
4-التعرض لجو البارد
5-الحيض.
6-الإفراط في الجنس.
7-الإجهاد.
مضاعفات الهربس البسيط
بالرغم من شيوع الفيروس فإن مضاعفاته نادرة وتصيب أساسا ذوي المناعة الضعيفة مثل مرضى الإيدز واللوكيميا (سرطان الدم) والسرطان اللمفي ومرضى العلاج الكيماوي والأطفال حديثي الولاد وتشمل:
1-إنشار الطفح في أماكن عديدة من الجلد.
2-امتداد المرض للأعضاء الداخلية مثل الرئتين والكبد والغدة فوق الكلوية.
3-التهاب المخ الذي يؤدي للوفاة في (70%) من الحالات لو تأخر علاجه كما ينتج عنه عاهات مستديمة بالجهاز العصبي.
4-قرح بقرنية العين وما يتعبها من مضاعفات قد تصل إلى فقد الإبصار.
الهربس البسيط والإيدز
تعلب المناعة الخلوية دوراً حاسما في الحد من أخطار فيروس الهربس البسيط البشري، وإزاء انهيارها في مرضى الإيدز ترتفع نسبة حدوث المضاعفات الخطيرة التي سبق ذكرها تتسبب في موت سريع. وتأخذ الإصابات شكلا مغايراً ومساراً مزمنا فتظهر في هيئة قرح سطحية مزمنة تتسع بمرور الوقت بطيئة الاستجابة للعلاج وسرعان ما تنتكس بمجرد توفقه. وأذكر في هذا المجال وصفا أورده مريض بالإيدز مصاب بقرحة هربس توضع على فتحة الشرج والجلد المحيط بها، يقول: "لا يمكنكم تخيل معاناتي كلما دخلت المرحاض للتبرز، الألم المبرح الذي أحسه يشبه الألم الذي يسببه دعك المنطقة بزجاج مجروش، صدقوني كرهت الاستمرار في الحياة لهذا السبب ناهيك عن الإمساك ومشاكله بسبب خوفي من دخول المرحاض".
الهربس وحديثو الولادة
ينتقل الفيروس من الأم للطفل أثناء الولادة ويرتفع احتمال النقل إذا ما كانت الأم تعاني من إصابة أولية نشطة وقت الولادة (احتمال 30 إلى 50%) في حين لا يزيد الاحتمال على 3% في حالة الإصابة بالهربس المتكرر. يعاني الطفل المصاب طفحاً جلديا منتشرا، والتهابا رئويا والتهاب المخ، وإصابة الأعضاء الداخلية وتكون احتمالات الوفاة والعاهات إذا نجا من الموت كبيرة.
الوقــــاية
لا يوجد حتى الأن طعم واق من فيروس الهربس الهربس البسيط البشرى وإن كانت الأبحاث قد قطعت خطوات واسعة في الصدد. لا يقي الواقي الذكرى الرجال وإن كان أكثر فائدة الإناث.
العــــلاج
انضمت مضادات فيروسات الهربس إلى ترسانة الأدوية في أوائل ثمانينيات القرن العشرين حيث بدأت بعقار "أسيكلوفير" ثم تلاه "فامسيكلوفير" ثم "فالسيكلوفير" وتستخدم تلك العقاقير للحد من شراسة المرض واختزال مدته وتخفيف الألم ولكنها لا تخلص الجسم نهائيا من الفيروس لعدم إمكانها التأثير على الفيروس في طوره الكامن. يستخدم أسيكلوفير كأقراص بالفم وحقن بالوريد ومرهم موضعي 5% ويوجد فامسيكلوفير وفالسيكلوفير صورة أقراص. يوصى باستعمال مرهم أسيكوفير في الهربس المتكرر وتكون فاعليته أعلى إذا استخدمه المريض فور شعوره بالأعراض كما يستخدم الحقن الوريدي والأقراص في الحالات العوز المناعي بأنواعه. ويشكو بعض المصابين بالهربس التناسلي بكثرة الانتكاسات مما يؤثر سلبا على نفسياتهم وهنا تستخدم المضادات الفيروسية بجرعة يومية بسيطة وبشكل مستمر كما يوصى باستعمال نفس النظام في مرضى الإيدز وعند وجود أسباب نقص المناعة الأخرى.