. الإنصات يساعد في العمل: يساعد في زيادة مبيعات منتجاتك.
3. إن الفشل في الإنصات سبب رئيسي في حدوث الأخطاء، وسوء الفهم، والصراعات.
4. سوء الإنصات يزعج الناس. عندما يخشى المستمع أن تقع عقوبة بسبب عدم الموافقة، يتوقف عن الانتباه.
5. إن الإنصات قوة جاذبة تجذب الناس نحوك. لا توجد طريقة مؤكدة تجعل الناس يحبونك أكثر من منحهم الإطراء الناتج عن الاهتمام والتعاطف. وطبيعياً، يريدون أن يتعاملوا مع شخص يهتم بهم.
6. كن مستمعاً أميناً ومهتماً. دع الشخص الآخر يتحدث. تعرف على معلومات حول أولاده، ومكاسبه، وأسباب انزعاجه. اكتشف ما يجعله يغضب. وبينما يتحدث وأنت تنصت، سوف يمنحك مفاتيح شخصيته. فأنت تتعلم شيئا من كل شخص تنصت إليه.
7. لكي تكون ناجحاً في حياتك، تكلم قليلاً وأنصت كثيراً وأنصت كما لو كنت سوف تكرر حرفياً ما يقال.
ملخص
في الحياة المعاصرة المعقدة، لا يجد الشخص أنه من السعادة فحسب ولكن من الضروري أيضاً أن تسير علاقته بسلاسة مع مختلف أنواع الأشخاص. يمكن للشخص على الأرجح أن يجعل الآخرين يشعرون بالراحة ويجعلهم يريدونه قريباً منهم إذا كان صادقاً في اهتمامه بهم
الإنصات: قوام الحياة في العلاقات
ولديه المهارات الضرورية والإرادة لاكتشاف ما يتوقعونه من علاقتهم به. عن طريق الإنصات بتفهم ومن خلال التعاطف معهم، يمكنه أن يظهر توقعاتهم.
إن الإنصات هو قوام الحياة في العلاقات. ويركز العديد من الأساتذة والمؤلفين المشاهير في موضوع العلاقات مع الآخرين على أن طريقة إقامة علاقة جيدة بين الأشخاص هي أن تعزز من كبرياء الشخص الآخر. ولكي تفعل هذا، يجب في المقام الأول أن تصبح مستمعاً مقدراً للآخرين.
لا شيء يطري على الشخص أو يجعله يشعر بأهميته أكثر من أن يكون لديه مستمع منتبه، ومتفق إلى حد بعيد مع التعليقات الإيجابية التي يقولها الشخص عن نفسه. سوف يصبح العالم أكثر هدوءاً بالفعل إذا كان الجميع مستمعين مقدرين للآخر! ولكن هناك خطورة ضئيلة لذلك يتوق معظم الناس لبسط وجهات نظرهم الخاصة وللتحدث عن أنفسهم. لكن المستمع غير المقدر بجعل الشخص الآخر غير مرتاح ويضعه في موضع دفاع عن طريق تهديد آرائه المحببة إليه وحالته الراهنة عن عمد أو بغير عمد؛ أو ربما يحبطه بالاستماع بلا صبر، إن لم يكن عدم الاستماع، والفشل في منحه الفرصة الكافية ليتحدث عن نفسه وكشف ما يتوقعه من هذه العلاقة.
صرح إيزاك إف مارکوسون، الذي ربما يكون بطل العالم في محاورة المشاهير، بأن العديد من الناس يفشلون في خلق انطباع إيجابي بسبب أنهم لا ينصتون بانتباه. وقد كتب "يكونون منشغلين جداً بما سوف يقولونه بعد ذلك لدرجة أنهم يغلقون آذانهم". يفضل الأشخاص أصحاب المناصب الكبيرة المستمع الجيد عن المتحدث الجيد، بيد أن القدرة على الإنصات تبدو أكثر ندرة من أي سمة جيدة أخرى. وليس فقط أصحاب المناصب