هل ترغب في مزيد من الوقت، ولكنك لا تدري من أين تبدأ؟ إليك اقتراحاً: أبذل بعض الجهد للاستيقاظ مبكراً! تلك الخطوة الأولى يمكن أن تضيف ساعة أو ساعتين إلى يومك الإنتاجي المثمر وسنوات إلى عمرك. خذ شيئاً كنت تريد فعله وقم بفعله في الوقت المتوفر قبل الإفطار. هل تحب أن تكون خبيراً في مادة ما؟ ذاكر كل صباح لمدة نصف ساعة وسيمكنك أن تصبح خبيراً فيه. هذا كل ما يتطلبه الأمر، إنه أمر بسيط، ولكنه يفوت على الأغلبية العظمى من الناس الذي يستمرون في الترديد: "يوماً ما، أحب أن... ولكن لا يبدو أننی سأمتلك الوقت الكافي أبداً".
إن مجرد أنك لم تبدأ أبدأ العمل، أو اللهو، أو الدراسة التي تروق لك فعلاً ليس سبباً لعدم البدء الآن فوراً. إن الوقت لا يخرجنا من حساباته. إننا نتخيل فقط أنه يفعل. وأوان البدء لا يفوت أبداً. الوقت موضوعي دائماً، إنه هو نفسه في كل لحظة. وهو لا يفرض أي
قيود علينا. والقيود الوحيدة المفروضة علينا هي التي نفرضها على أنفسنا.