تربية الأطفال
إذا كنت تربي أطفالاً بالفعل فسوف ترغب في أن يكونوا على خير ما يرام، وقد لا يعني هذا بالضرورة أن تمنحهما التنشئة نفسها التي حظيت بها أنت، فالوقت قد تغير ويوجد اليوم من الفرص أكثر مما وجد عندما كنت طفلاً.
ويجب أن تتواءم خطة حياتك مع رغبتك في أن تكون أباً صالحاً - أو أما صالحة - ولكن بدون أن تضحي بطموحاتك الأخرى. إليك بعض أهم النصائح في مجال تربية الأطفال.
۱۰ نصائح مهمة لتربية الأطفال
- أظهر لهم أنك تحبهم - الآباء، على وجه الخصوص، يجدون صعوبة في ضم ومعانقة وتقبيل أطفالهم. على الرغم من ذلك، فالأطفال يحتاجون للراحة البدنية والنفسية من جانب الوالدين. دع الأطفال يروا أنكما متحابان كزوجين أيضا.
- ضع حدوداً واضحة - يحتاج الأطفال لمعرفة ما هو مقبول وما هو غير مقبول. ومهما كنت متحرراً، فلتحرص على أن تحدد السلوكيات التي يمكن التسامح معها وتحافظ عليها.
- استمع إليهم - حتى الأطفال الرضع يعبرون بأصواتهم عن مجموعة متنوعة ومتسعة من المشاعر والمتطلبات، أما الأطفال الأكبر سناً فيتعلمون من خلال طرح الأسئلة. لذا، خصص وقتاً للاستماع إليهم.
- الأطفال المتعبون ينامون وقتاً أطول - إن ممارسة التمرينات البدنية أمر مفيد لنا جميعاً، وخاصة الصغار منا. إذا كان طفلك في حالة حركة ونشاط باستمرار فلتصحبه إلى المتنزه
- العام، والعبا بالكرة - شجعه على ممارسة الرياضة. .. ابق هادئاً - لا تدع أعزاءك الصغار يخرجونك عن هدوئك؛ لأن توترك وضيقك لن يساعدهم على فهم الخطأ الذي ارتكبوه.
- دع العصا - إذا كنت فوق الأربعين من عمرك فتذكر أنك – في أغلب الظن - تلقيت عقاباً بالضرب على أيدي والديك أو ربما معلميك عندما كنت تسيء التصرف. ويعتقد علماء النفس في الوقت الراهن أن هذا العقاب يرسل رسالة مغلوطة تماماً - بدلاً من الضرب افرض عليهم عقوبات أخرى.
- لا تنتقدهم - يتصف احترام الإنسان لذاته وتقديره لها بالهشاشة والضعف لدى صغار السن، مما يسهل فقده. لذا، فلتنتقد السلوك السيئ لطفلك، ولكن تجنب انتقاده هو نفسه.
- امنحهم مساحة تخصهم - كلما زاد عمر الطفل زادت حاجته لمساحة تخصه وحده. وإن كان يقلقك ما قد تعثر عليه في غرفهم فلا تنبش فيها.
- اعتذر - إذا ارتكبت خطأ ما فلتعتذر؛ فلست معصوماً من الخطأ، وليس ضرورياً أن يكون الوالدان على حق طوال الوقت.
- أشرك والديك - لقد نجح أبواك في تربيتك، أليس كذلك؟ وهكذا، فلم لا تحرص على أن يحظى أولادك بعلاقة قوية مع الجد والجدة؟
