يمكنك امتلاك أي شيء في الحياة، إذا كنت واضحاً بشأن ما تريده. إننا نكون أبعد ما يكون عن الوضوح في تحديد ما نريده بدقة معظم الوقت. وهكذا، تموت العديد من أهدافنا في عالم التمني. كثيراً ما يقول الناس لي: "لست أدري ما الذي أريده حقاً". وهذا مجرد عذر واو لعدم العمل. إن عدم اتخاذ أي قرار أبداً يعني عدم ارتكاب أي خطأ أبداً! إن خوفهم من الرفض أو الفشل وحاجتهم إلى الاستحسان والقبول تسجنهم.
عدم اتخاذ قرار هو في حد ذاته قرار، لأن الاختيار حتمي. وعدم اختيار النجاح يعني اختيار الفشل. والمشكلة في عدم اتخاذ القرار هي أنه يولد الإحباط. إننا نعلم أنه يجب علينا القيام بعمل إبداعي، ولكن، بدلاً من ذلك، نرضى بعدم اتخاذ القرار والشعور بالشك في الذات وعدم الكفاءة وعدم الأهلية.
ستشعر بموجة هائلة من القوة والثقة بالنفس إذا أخذت بعض الوقت لتحديد هدف مهم يستحق العناء، ووضعت خطة لحياتك.
وبعد تحديد هدفك، قم بتقييمه قبل أن تعرض الخطة على عقلك اللاواعي. استخدم عملية الفرز التالية واسأل نفسك:
- هل أريد هذا حقاً لنفسي، أم أنه شيء أعتقد أنه "يجب" أو "ينبغي" على عمله؟
- هل هو صواب وفقا لنظامي القيمي؟
- هل أعتقد أنه ممكن بالنسبة لي؟
- هل سأكون شخصا أفضل عندما أحققه؟
- هل يمكنني تصوره من جميع أوجهه؟
- هل لدي يقين تام في أن العقل الإبداعي بداخلي سوف يساعدني في تحقيق رغبتي؟
إذا أجبت بـ "نعم" عن كل هذه الأسئلة، فإن خطوتك التالية هي وضع الخطط، ولكي تفعل هذا، يجب أن:
- يكون لديك بيان واضح لهدفك. إن عقلك اللاواعي يستجيب عندما تكون محدداً.
- يكون لديك موعد محدد للبدء في برنامجك.
- يكون لديك موعد نهائي لتحقيق هدفك.
- تكون لديك خطة عمل مكتوبة.
- ويكون لديك جدول زمني لمراجعة خططك بانتظام بغرض تعديلها وتحديثها.
- تحمل بطاقة صغيرة مكتوب عليها عبارة مختصرة توضح هدفك في جيبك أو محفظتك. اقرأها عدة مرات يومية. وإذا أمكن، فضع صورة لهدفك عليها أيضا.
- تركز على رغبة واحدة أو تحدٍ واحد محدد في كل مرة.
- تؤلف تأكيداً أو عبارة إيجابية عن هدفك.
- وتذهب دائماً للنوم وأنت تتصور هدفك وتتخيله.