لقد أطلق على العقل الإبداعي أو الذكاء أسماء عديدة من قبل الفلاسفة، وعلماء النفس، والصوفيين على مر العصور.

إن بداخل كل واحد منا مركز قوة يعرف أفضل طريق يجب أن نسلكه، عالم من الأفكار الحقيقية الجوهرية التي لا يمكن أن تكون خاطئة. هذا المصدر، الذي يمكننا الاتصال به بإرادتنا، دائماً ما يمنحنا المعلومات التي نحتاجها لتقودنا خارج الأماكن القاحلة إلى حقول أكثر إثماراً. أطلق ويليام جيمس على هذه القوة الفائقة اسم العقل فائق الوعي. وأشار إليها إميرسون باسم العقل الكوني الشامل. وأيا كان ما تسميه، فقط عليك أن تؤمن بوجوده، وأنك تستطيع لأنه يعلم دائماً أفضل طريق بالنسبة لك الاستفادة من قدراته غير المحدودة لتلقي الأفكار الإبداعية التي تحتاجها لحل مشكلاتك وصنع الحياة التي ترغب فيها.