أحيانا يكون العطب الذي نال العلاقة أعمق من أن يتم إصلاحه، وعلى وجه الخصوص مع علاقات الصداقة، حين تخرج عن إطارها الطبيعي.
إن لم تكن أنت الطرف الذي سعى لإنهاء علاقة ما، فمن الطبيعي أن تشعر بالجرح، وأنك مهجور. لذا، إليك بعض النصائح التي قد تساعدك عندما يحدث هذا لك.
10 طرق للتغلب على انتهاء أي علاقة
- جرب مواصلة الحديث - إذا كانت هناك مشكلة يجب حلها فمن الأسهل مواصلة الحديث بشأنها. ومع ذلك، فبمجرد أن تتم تسوية أية أمور ذات شأن، دع الطرف الآخر بمض في طريقه، فإنه مثلك: يحتاج لأن يعيش حياته الخاصة.
- افهم السبب - إن كنت تعلم الأسباب الحقيقية وراء الانفصال، فسيمكنك أن تتعامل مع ذلك على نحو أفضل، حتى عندما يقوم بعض المعارف بالتجهم في وجهك، فسوف يكون هذا مؤلما، فقط إن لم تكن أنت السبب.
- لا تلق باللوم على نفسك - ما حدث قد حدث ولا يمكنك أن تعيد عقارب الساعة للوراء. لذلك، ركز على مستقبلك وليس على ما مضى وانقضى.
- اخرج وتجوّل - لا تمكث مكتئباً بالبيت، فلديك أصدقاء آخرون، أليس كذلك؟ اقض معهم بعض الوقت، ولكن لا تثقل كواهلهم بالحديث عن أزماتك.
- كن عملياً - إذا كانت العلاقة التي انتهت هي علاقة زواج، فحاول أن تفصل بين أزمتك العاطفية والجوانب العملية، ولا تجعل من تقسيم الممتلكات المشتركة والنفقات أشبه بالانتقام.
- لا تغير أشياء أخرى أكثر من اللازم - إذا خسرت صداقة من تلعب معه السكواش كل أربعاء، فقد صارت أمسيات الأربعاء لديك فارغة، لكن لا تنزعج وتفكر بالتوقف عن الخروج في المساءات الأخرى كذلك، بل ضع الأمور في منظورها الصحيح.
- انس الأمر واطمئن وامض قدماً - سيكون عليك أحيانا أن تقبل ما لا مناص منه. وكلما أسرعت بالإقرار بأن الأمر قد انتهى استطعت أن تراب هذه الفجوة في وقت أسرع.
- خذ راحة - أحياناً يكون من المفيد أن تسافر ليوم أو اثنين من أجل أن نتأمل في أمر هذه العلاقة، وما إذا كانت هناك دروس يتوجب عليك تعلمها من أجل المستقبل.
- أعد قائمة - أعد قائمة بجميع الأمور الطيبة والجميلة التي قمتما بها معا، والتي لم تكن لتحدث لولا وجود كما معا – احتف بما كان طيباً في هذه العلاقة.
- لست وحدك - ليس هناك إلا قلة قليلة من الأشخاص الذين لم يمروا بتجربة إنهاء علاقة أو صداقة؛ مما يعني أن الآخرين سيعرفون ما يعنيه هذا، وهكذا تعرف أنت أنك لست وحدك، ولا بد من أن تنشد بعض العزاء والسلوان من أشخاص تثق بهم ويكونون قد مروا بالتجربة نفسها.