استخدم البرنامج التالي في تكييف نفسك على استبدال أي عادة سلبية تجدها ضارة بحياتك وسعادتك ورفاهيتك.

الخطوة الأولى

اكتب ما يلي:

  1. ما العادة السلبية التي ترغب في استبدالها؟
  2. ما العادة أو الموقف الإيجابي الذي ستطوره ليحل محلها؟
  3. ما التصرفات التي ستقوم بها لاستبدال عادتك السلبية؟
  4. ما أسهل الطرق وأكثرها منطقية للقيام بهذا؟

الخطوة الثانية

  1. تخيل نفسك وكأنك قد حققت النجاح بالفعل في تغییر عادتك. تصور نفسك تستمتع بفوائد ومزايا عادتك الجديدة الإيجابية
  2. استخدم توكيداً إيجابياً ينسجم مع التخيل (هناك المزيد عن التوكيدات الإيجابية لاحقاً).

الخطوة الثالثة

راقب تصرفاتك ولاحظ كل مرة تخفق فيها في إنجاز ما وعدت به. تذكر، لا تدين أو توبخ نفسك. فقط علق تعليقاً لا ينطوي على حكم أو إدانة، واسمح لنفسك بإجراء التصحيح اللازم.

الخطوة الرابعة

احتفظ بسجل مكتوب لمدة واحد وعشرين يوماً على الأقل.

بعد أن تختار بوعی نمط العادة الإيجابية الجديدة، ستمكنك الخطوات الأربعة السابقة من برمجة تلك العادة في عقلك اللاواعي. بعدها ستصبح العادة الجديدة استجابة تلقائية طبيعية.

لو أنك قد رسخت ووطدت استجابات سلبية تجاه مواقف الحياة، فإن الآلية التلقائية الخاصة بك سوف تجعلك تستجيب بالطريقة التي تكيف نفسك على الشعور والتصرف بها.

من المستحسن أن تراقب استجاباتك أو أنماط عاداتك باستخدام الصيغة التالية ثلاثية الخطوات من أجل تقييمها وتصحيحها.

  1. تخلص من أي شيء في حياتك لا يعمل لصالحك ويفيدك.
  2. انظر ما الذي يفيدك ويعمل لصالحك واستمر في برمجته في عقلك اللاواعي. 
  3. أضف الأشياء الجديدة التي تجدها مرغوبة التي من المرجح أن تفيدك وتعمل لصالحك.
  4. استخدم الصيغة السابقة طوال ما بقي من حياتك وسوف تجد أنك ستكتسب الثقة بالنفس وستكون حياتك مليئة بالتجارب الناجحة.

تذكر الحقائق المفيدة التالية بشأن تغيير عاداتك:

  1. اعلم وتقبل حقيقة أن لديك عادة سلبية ولا تصدر حكماً على قيمة ذاتك.
  2. قبل البدء في تغيير عادتك، قارن الفوائد المحتملة بالثمن الذي سيكون عليك دفعه مقابل التغلب عليها.
  3. اعلم أن أكبر قدر من قوة الإرادة لن تكون له فائدة على الإطلاق ما لم تكن ترغب بحق في التخلي عن عادة ما.
  4. يجب أن تكون مقتنعاً بأن التغيير سيحقق الإشباع الحاجة أو رغبة معينة.
  5.  فوق كل شيء، لا تشعر بالذنب، أو تدین نفسك أو تلومها على وضعك الحالي. فحتى الآن، أنت لم تفعل إلا ما سمح لك به مستوى وعيك الحالي.

بينما تصبح العادة الجديدة أكثر قوة، يصبح إغراء العادة القديمة أقل وأقل. وينبغي دائماً أن نكون على وعي بأفكارنا وتصرفاتنا وأن نحافظ على تركيز أفكارنا المسيطرة على ما تريده وليس على ما لا نريده.