إن لاعب البولينج الشاب يبدو أنه قام بعمل كل شيء على الوجه الأكمل . لقد خطا بقدمه خطوة صحيحة ، لم ينتقل من جانب إلى جانب أخر في طريقه للخط المخالف لقانون اللعبة ، كما أنه لم يسمح لعينيه بأن تشردا بعيدا عن الهدف . لقد دفع الكرة برفق وراقبها وهي تتدحرج عبر الممر على نحو سريع، لتدخل الممر الضيق المسدود في اللحظة الصحيحة ، لكنها أوقعت القارورة رقم 1، 3 ولم توقع بالقارورة رقم 5.
ماذا حدث ؟ ما الذي أدى لهذا الإخفاق ؟ لماذا لم يسقط جميع قوارير البولينج بالكرة الأولى ، عندما بدا كل شيء على ما يرام؟
لم تكن كرتك قوية، هكذا يقول مدربه . (لم تكن قوية لأنك تركتها قبل أن تكتمل الرمية، لم تواصل عملك حتى تم إنجازه) .
هذه الملحوظة يلقيها يوميا مدربو الجولف والبيسبول وكرة القدم والتنفيذيون والمدراء وكبار العمال والمشرفون في مجال إدارة الأعمال والصناعة.
(لقد فشلت لانك لم تواصل عملك حتى تنتهي من إنجازه!)